رئيس نادي مانشستر يونايتد التنفيذي ريتشارد أرنولد - . (Photo by OLI SCARFF/AFP via Getty Images)
سيترك منصبه بحلول نهاية العام وذلك قبل بيع محتمل لحصة في النادي للملياردير البريطاني جيم راتكليف.
وسيصبح المستشار العام والمسؤول البارز في مجلس الإدارة باتريك ستيوارت، الذي يعمل مع النادي منذ أكثر من 17 عاما، رئيسا تنفيذيا مؤقتا.
ولا تزال ملكية النادي مستقبلا تحوم حولها الشكوك بعد أن قالت عائلة جليزر الأمريكية العام الماضي إنها تدرس عدة خيارات لمستقبل بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة بما في ذلك استثمارات جديدة أو بيع محتمل.
وتولى أرنولد منصب الرئيس التنفيذي قبل أقل من عامين بعد أن تسلم مقاليد الأمور من نائب الرئيس التنفيذي إد وودورد ليشغل منصبا ظل شاغرا منذ 2013.
وتم تكليف أرنولد بإنعاش حظوظ النادي، وفي أبريل نيسان من العام الماضي تعاقد مع المدرب إريك تن هاج الذي تعرض أيضا لضغوط شديدة في الأشهر الأخيرة بسبب أداء النادي الباهت على أرض الملعب.
وذكرت رويترز في أكتوبر تشرين الأول أن الملياردير البريطاني راتكليف مؤسس شركة إنيوس للكيماويات يتطلع لاستثمار 300 مليون دولار في البنية التحتية لمانشستر يونايتد إضافة إلى عرضه البالغ نحو 1.5 مليار دولار للاستحواذ على حصة 25 في المئة من النادي.
وقال مصدر لرويترز في وقت سابق هذا الشهر إن عائلة جليزر لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع راتكليف لكن من المتوقع الانتهاء من الاتفاق بين الجانبين في الأسابيع المقبلة.
وكانت شبكة سكاي أول من أعلن عن هذه التغييرات الإدارية اليوم الأربعاء.
وذكرت الشبكة نقلا عن أحد المصادر أن تعيين باتريك ستيوارت كرئيس تنفيذي مؤقت سيسمح للملاك الجدد ليونايتد بتحديد المرشح المناسب على المدى الطويل لإدارة النادي.
وسيتولى ستيوارت، الذي سيبقى في منصبه الحالي كمستشار عام، قيادة اتصالات النادي مع الهيئات الإدارية مثل الاتحاد الإنجليزي والاتحاد الأوروبي (اليويفا).
وقال ستيوارت في بيان "مهمتي ستكون ضمان بقاء أسس النادي مستقرة بينما نتبنى تغييرات يمكن أن تجعلنا أقوى على المدى الطويل".
وقال يونايتد في بيان إن أرنولد سيقدم "الدعم الانتقالي" حتى نهاية ديسمبر كانون الأول، وسيبدأ في البحث عن رئيس تنفيذي دائم.
وارتفعت أسهم يونايتد المدرجة في نيويورك بنسبة 1.3 في المئة إلى 19.07 دولار في تداول ما قبل السوق.