(Photo by Mustafa Yalcin/Anadolu Agency via Getty Images)
في أولمبياد العام المقبل كمحايدين دون أعلام أو شعارات أو أناشيد وطنية.
وتم حظر مشاركة الرياضيين في البداية من المنافسة الدولية عقب غزو روسيا لأوكرانيا العام الماضي.
وفي مارس آذار الماضي، أوصت اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الرياضية الدولية بالسماح لرياضيي البلدين بالعودة للمنافسات.
وقالت اللجنة في بيان "قرر المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية أن الرياضيين المحايدين الأفراد الذين تأهلوا عبر نظم التأهل للاتحادات الدولية سيتمكنون من المنافسة في أولمبياد باريس 2024 بموجب الشروط الموضحة أدناه".
وأضافت "الرياضيون المحايدون الأفراد هم الرياضيون الذين يحملون جواز سفر روسيا أو روسيا البيضاء".
وسيتمكن الرياضيون المحايدون من البلدين من المشاركة في الرياضات الفردية ولن تسمح السلطات لفرق من البلدين بالمنافسة في باريس.
وقالت اللجنة إن الرياضيين الداعمين للحرب في أوكرانيا لن يتمكنوا من المشاركة في الأولمبياد وإن المنظمين لن يوجهوا الدعوة لأي من مسؤولي البلدين ولن يحصلوا على الاعتمادات اللازمة لحضور المنافسات.
لكن اللجنة، التي أوقفت اللجنة الروسية في أكتوبر تشرين الأول لاعترافها بمنظمات إقليمية من أربع مناطق ضمتها من أوكرانيا، أضافت أن الرياضيين لا تنبغي معاقبتهم على أفعال ارتكبتها حكومتهم.
وقالت اللجنة "حماية حقوق الرياضيين الأفراد في المشاركة في البطولات رغم إيقاف لجنتهم الوطنية الأولمبية ممارسة مترسخة، احتراما لحقوق الإنسان".
وتعارض أوكرانيا السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في أولمبياد باريس حتى كمحايدين.
وتأهل ثمانية رياضيين روس وثلاثة يحملون جواز سفر روسيا البيضاء ضمن 4600 رياضي حسموا مقاعدهم في أولمبياد باريس حتى الآن.
وتأهل أكثر من 60 أوكرانيا للأولمبياد التي يشارك فيها نحو 11000 رياضي.
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى قد أوقف الاتحاد الروسي للعبة على خلفية نظام المنشطات المدعوم من الدولة، لكنه سمح لعدد من الرياضيين الروس بالمنافسة كمحايدين إذا اثبتوا عدم تورطهم في الفضيحة.
لكن الاتحاد الدولي أغلق باب المشاركة بالكامل أمام رياضيي روسيا وروسيا البيضاء على خلفية غزو أوكرانيا، في قرار دعمه مجلس الاتحاد في اجتماع هذا العام.