(Photo by James Baylis - AMA/Getty Images)
الفريق الإنجليزي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس الثلاثاء، وهو يعض أصابع الندم.
ووصل الموسم الذي خسر فيه يونايتد بالفعل نصف مبارياته التي بلغت 24 مباراة خاضها في جميع المسابقات إلى عمق جديد حين خسر 1-صفر من ضيفه بايرن ميونيخ المتوهج.
وتذيل فريق المدرب إريك تين هاغ المجموعة وله 4 نقاط، وهو أقل عدد من النقاط في تاريخ الفريق بدور المجموعات في دوري الأبطال، كما استقبل 15 هدفًا خلال 6 مباريات وهو أكبر عدد من الأهداف يسكن شباك فريق إنجليزي في المسابقة الأوروبية.
وللمرة الثالثة خلال 7 مواسم، ودَّع يونايتد من دور المجموعات وهذه المرة لم يتأهل حتى لتصفيات الدوري الأوروبي.
ومع رحلة شاقة إلى ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، مطلع الأسبوع المقبل، وهي المباراة التي خسرها 7-صفر الموسم الماضي، فإن السؤال الملح هو هل ستزداد الأمور سوءًا؟ وما هو الوقت المتبقي لتن هاج لمحاولة تغيير الوضع؟
وقال ستيف بروس، مدافع يونايتد السابق الفائز بالدوري الإنجليزي من قبل، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أظهر المشجعون مستوى من الصبر لكن هناك خيبة أمل كبيرة".
وأضاف: "كما قلنا عدة مرات مع يونايتد، يبدو دائمًا أنه على بعد مباراتين من الأزمة.. يجب على إريك تين هاغ، الآن، أن يحاول رفع معنويات الجميع والطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها القيام بذلك هي تحقيق نتيجة (على ملعب ليفربول). يجد نفسه يائسًا".
وجاء الموسم الأول لتين هاغ إيجابيًا نسبيًا، وحقق مدرب أياكس أمستردام السابق لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وهو أول لقب ليونايتد منذ 6 سنوات، كما أعاد النادي إلى دوري أبطال أوروبا من خلال حصوله على المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز.
واكسب هذا تين هاغ رصيدًا كبيرًا، لكنه بات يستهلكه بسرعة حتى لو كانت الجماهير لا تزال تدعمه إلى حد كبير.
والحقيقة هي أنه على الرغم من إنفاق 400 مليون جنيه إسترليني (500.88 مليون دولار) على التعاقدات الجديدة منذ تولّي تين هاغ المسؤولية، فإن يونايتد يبدو كأنه فريق يفتقر للرؤية أو الاتجاه الواضح.
وقال ياب ستام، الفائز بدوري أبطال أوروبا مع يونايتد ضمن التشكيلة الفائزة بالثلاثية العام 1999، إنه قلق على مواطنه الهولندي تين هاغ، ويعتقد أن الحظر الذي فرضه يونايتد، مؤخرًا، على بعض وسائل الإعلام بسبب قصص عن خلافات في غرفة خلع الملابس يزيد من الشعور بالضيق والقلق.
وقال ستام: "أنت بحاجة إلى السلام والهدوء.. لا تريد أن تُولي الكثير من الاهتمام لأشياء أخرى مثل اللاعبين والصحافة. والأمر يتعلق بلاعبيك أيضًا.. لكنه استثمر الكثير من المال في اللاعبين الذين جلبهم.. لكن هل تلك المجموعة من اللاعبين هي المناسبة؟ رأيي أنهم ليسوا كذلك".
في حين أن الاستثمار الوشيك في النادي من قبل جيم راتكليف يعطي بعض أسباب التفاؤل، فإن القلق الحالي يتمثل في الذهاب إلى ملعب أنفيلد دون القائد الموقوف برونو فرنانديز والثنائي الدفاعي المؤلف من هاري ماغواير، ولوك شو بعد إصابتهما أمام بايرن.
وقال بيتر شمايكل حارس مرمى يونايتد السابق لشبكة (سي.بي.إس سبورتس): "أحاول ألا أفكر في ذلك".