(Photo by Clive Rose/Getty Images)

جاكسون في غضون سبع دقائق خلال الشوط الثاني من المباراة التي اقيمت يوم السبت.

واستطاع بالمر اختراق دفاع شيفليد يونايتد القوي عندما سدد الكرة في المرمى من مسافة ستة أمتار بعد تبادل الكرة مع رحيم سترلينج في الدقيقة 54.

وانتقل بالمر من تسجيل الأهداف إلى صناعتها في الدقيقة 61 عندما لم يتمكن ويس فودرينجهام حارس شيفيلد من إبعاد الكرة، بعد حالة من الفوضى أمام المرمى، ليمرر بالمر الكرة إلى جاكسون الذي لم يكن مراقبا عند القائم البعيد ليضع الكرة في الشباك.

وكان شيفيلد يونايتد بقيادة مدربه الجديد كريس وايلدر العائد مؤخرا للنادي، قد نجح في غلق مفاتيح لعب تشيلسي في الشوط الأول.

وشن مهاجما تشيلسي ميخايلو مودريك وجاكسون عدة هجمات على مرمى الضيوف لكن الدفاع المنظم وقف لهما بالمرصاد.

ولم يسدد فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو، باهظ الثمن، سوى مرة واحدة على المرمى في الشوط الأول عبر كونور جالاجر تصدى لها فودرينجهام بهدوء.

بالنسبة لشيفيلد، بدا كاميرون آرتشر وجيمس مكاتي خطيرين في الهجمات المرتدة لكن انطلاقاتهما الأمامية كانت محدودة حيث وصلت نسبة استحواذ يونايتد في الشوط الأول إلى 21 بالمئة فقط.

وبدل بوكيتينو طريقة لعبه ومركزي سترلينج وبالمر في الشوط الثاني لمحاولة كسر قبضة يونايتد.

وقال المدرب الأرجنتيني "في الشوط الأول لم نجد طريقة لاقتحام الدفاع المتكتل. بدلنا طريقتنا في محاولة لإيجاد حل ومواقف أفضل".

وجاءت النتيجة لتريح لتشيلسي بعد هزيمتين متتاليتين خارج أرضه أمام مانشستر يونايتد وإيفرتون.

وألقى وايلدر، الذي تولى تدريب شيفيلد منذ عشرة أيام فقط في ولايته الثانية وفاز على برنتفورد بعد الخسارة من ليفربول، باللوم في خسارة يوم السبت على قلة خبرة فريقه وجودة تشيلسي.

وقال: "يملكون لاعبين في جميع أنحاء الملعب من الطراز العالمي".

هذا الفوز، وهو ثالث انتصار لتشيلسي على أرضه في الدوري هذا الموسم، ارتقى بالفريق للمركز العاشر متفوقا على جاريه في العاصمة لندن فولهام وبرنتفورد فيما ظل شيفيلد في قاع الترتيب.