مهاجم برشلونة الإسباني رقم 27 الأمين جمال يحتفل بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه خلال مباراة نصف نهائي كأس السوبر الإسباني لكرة القدم بين برشلونة وأوساسونا على ملعب حديقة الأول بالرياض، في 11 يناير 2024 -  (Photo by GIUSEPPE CACACE/AFP via Getty Images)

 النهائي من كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم المقامة في السعودية.

وضرب برشلونة بذلك موعدا مع ريال في مواجهة مثيرة بالنهائي المقرر يوم الأحد المقبل بعد أن فاز ريال يوم الأربعاء على غريمه في أتليتيكو مدريد 5-3.

وستشكل المواجهة إعادة لصدام ريال وبرشلونة في نهائي نسخة العام الماضي والذي انتهى بفوز برشلونة 3-1.

وسيطر برشلونة على مجريات اللعب خلال الشوط الأول لكنه نادرا ما هدد مرمى منافسه.

وكان بإمكان ليفاندوفسكي التعامل بشكل أفضل مع فرصتين سنحتا له، لكن الواثق سيرجيو هيريرا حارس مرمى أوساسونا تصدى لهما.

واستطاع برشلونة كسر حاجز الصمت في المباراة في الدقيقة 59، عندما أرسل إيلكاي جندوجان تمريرة بينية إلى ليفاندوفسكي الذي سدد الكرة في الشباك من مسافة قريبة.

واشتكى لاعبو أوساسونا كثيرا لحكم اللقاء من أن أندرياس كريستنسن مدافع برشلونة عرقل خوسيه أرناييز لدى بدء الهجمة المرتدة ما يوجب احتساب خطأ، لكن الحكم احتسب الهدف بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد.

وقال جاجوبا أراساتي مدرب أوساسونا في تصريحات لشبكة موفيستار بلس التليفزيونية "نشعر بأننا تعرضنا للظلم، لأن معايير التحكيم كانت مختلفة للغاية خلال المباراة بأكملها. الخطأ كان واضحا".

ومن جانبه، قال تشابي هرنانديز مدرب برشلونة "عند مشاهدة المباراة على الهواء، يبدو ما حدث على أنه خطأ لكي أكون أمينا، ولكن الإعادة تُظهر أنه لم يكن هناك أي شيء (خطأ)".

وأضاف "أحيانا تكون قرارات التحكيم لمصلحتنا، وأحيانا ضد مصلحتنا...ومع ذلك لا أعتقد أنه (القرار) كان حاسما لنتيجة هذا المباراة".

وبعد هدف ليفاندوفسكي، دفع تشابي باللاعب جواو فيليكس بديلا لينعش المهاجم البرتغالي أداء فريقه ويضيف الزخم الذي بدا غائبا عن برشلونة في الهجوم، ما دفع الحارس هيريرا للتألق عند التصدي لمحاولتين ليحافظ على آمال أوساسونا لبعض الوقت.

وكثف أوساسونا من محاولاته في الدقائق الأخيرة لإدراك التعادل، لكن جواو فيليكس شن هجمة مرتدة سريعة ومرر الكرة إلى الأمين جمال الذي أسكنها الشباك ليحسم انتصار برشلونة ويمهد الطريق لمباراة قمة في النهائي.

وقال تشابي "المباريات النهائية ليست للعب، وإنما لتحقيق الفوز. نريد اللعب أمام فريق تابعته بشكل جيد للغاية في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي.

"مع ذلك، لا يوجد مرشح أوفر حظا، فهي مباراة قمة.

"أتمنى أن يسير النهائي لصالحنا كما كان الحال في العام الماضي. نحن نحمل اللقب، وسنستمتع بذلك على الأقل".

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ