بيتار شيغرت مدرب طاجيكستان - (Photo by Robert Cianflone/Getty Images)
يخوض مباراة نهائية بينما يسعى المنتخب المشارك للمرة الأولى في البطولة إلى تحقيق انتصاره الأول وافتتاح سجله التهديفي أيضا.
ولكل من طاجيكستان ولبنان نقطة واحدة ويحتل الفريقان المركزين الثالث والرابع في الترتيب. ويتأخر الفريقان بخمس نقاط عن قطر المتصدرة التي ضمنت التأهل للدور التالي. بينما تأتي الصين في المركز الثاني بنقطتين.
ويملك الفريقان فرصة التأهل إلى دور 16 بينما ستلعب الصين أمام قطر حاملة اللقب التي حسمت صدارة المجموعة في نفس التوقيت.
ويتأهل فريقا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة مباشرة إلى دور 16 إلى جانب أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث.
وأوضح شيغرت للصحفيين قبل المواجهة يوم الاثنين "أعتقد أن كل شعب طاجيكستان يعاني من التوتر كل يوم. بالنسبة لنا إنه لشرف أن نلعب هذا النوع من المباريات. نحن لسنا متوترين. نحن مرتاحون ونريد الفوز بهذه المباراة. بالنسبة لنا من المهم جدا البقاء لفترة أطول في هذه البطولة الجميلة. نريد التأهل إلى الدور التالي. سنخوض النهائي غدا تماما مثل لبنان. بالنسبة لنا إنها أهم مباراة في تاريخنا. لكنني آمل بعد هذه المباراة أن نخوض أهم مباراة في تاريخنا مجددا".
ولم يتمكن الفريقان من هز الشباك بعد. وقال الكرواتي شيغرت إنه لا توجد فرصة أفضل من مواجهة لبنان لتسجيل الأهداف.
وزاد "يجب أن نسجل لأن الآن هو الوقت المناسب للتسجيل... لكن التفكير كثيرا في تسجيل الأهداف في الوقت الحالي بالنسبة لي كمدرب ليس بالأمر الجيد لأنني أعرف لاعبي فريقي. لدينا شخصية جيدة ولدينا أجواء جيدة والأهم هو الحظ. يجب أن تستحق ذلك. لذلك يجب علينا القتال ضد الفريق اللبناني القوي حتى النهاية. آمل أن نحصل على فرصنا".
وشدد ميودراغ رادولوفيتش مدرب لبنان أيضا على أن الحظ يلعب دورا كبيرا بعد أن شاهد فريقه يصنع العديد من الفرص لكنه فشل في النهاية في هز الشباك في أول مباراتين قائلا "كرة القدم تكافئ العمل الجاد والسلوك الجيد. لاعبو فريقي يفعلون ذلك".
وأضاف "الوضع في مجموعتنا مثير للاهتمام. ثلاثة فرق لم تسجل أي أهداف. لكننا صنعنا فرصا أمام قطر والصين... في بعض الأحيان نحتاج إلى بعض الحظ، لكنني راض عن الطريقة التي لعب بها الفريق". سنهاجم منذ البداية مثلما فعلنا أمام الصين. أتمنى أن يأتي الهدف في الوقت المناسب في مباراة حاسمة. أنا متأكد بنسبة 100 بالمئة من أن فريقي سيسجل غدا".