الإيطالي يانيك سينر يحتفل بعد تغلبه على الروسي دانييل ميدفيديف وإحرازه بطولة أستراليا المفتوحة للتنس في ملبورن اليوم الأحد - (Photo by Will Murray/Getty Images)
البطولات الأربع الكبرى في بطولة أستراليا المفتوحة اليوم الأحد، ليصبح الملك الجديد لملبورن بارك.
وأصبح سينر أول بطل لأستراليا منذ عقد من الزمن لا يكون بين الثلاثي نوفاك ديوكوفيتش ورافائيل نادال وروجر فيدرر في أول مباراة على لقب الرجال على ملعب رود ليفر منذ عام 2005 ولم يشارك فيها أي من "الثلاثة الكبار".
وهيمن الإيطالي سينر على البطولة في طريقه للنهائي بفوز ساحق على حامل اللقب ديوكوفيتش في قبل النهائي لينهي العهد الطويل للاعب الصربي.
ودخل ميدفيديف المصنف الثالث المباراة كأول لاعب منذ بيت سامبراس قبل نحو ثلاثة عقود يصل للنهائي بعد عدة انتفاضات من تأخره بمجموعتين وبدأ سريعا ليحسم المجموعة الأولى بسهولة بكسر إرسال منافسه مرتين.
وكانت هذه المرة الثالثة والرابعة فقط التي يخسر فيها سينر المتألق إرساله في البطولة وبدا اللاعب (22 عاما) منزعجا من المسار المسطح لتسديدات منافسه في بداية المباراة.
وكانت الخسارة الوحيدة السابقة لميدفيديف في 51 مباراة في البطولات الأربع الكبرى على الملاعب الصلبة بعد فوزه بالمجموعة الأولى في ملبورن بارك في مواجهة نادال على لقب 2022 وسرعان ما وضع اللاعب الروسي (27 عاما) والملقب بالأخطبوط أحد مخالبه على الكأس.
وبعد إهدار أربع فرص لكسر الإرسال في الشوط الثاني، الذي شهد خمسة تعادلات واستمر نحو 12 دقيقة، تقدم ميدفيديف الذي خسر أيضا نهائي 2021 أمام ديوكوفيتش، 3-1 في طريقه لحسم المجموعة الثانية بينما تلاشت آمال سينر في الرد مع غروب الشمس.
وكسر سينر المصنف الرابع إرسال منافسه وكاد أن يحصل على كسر إرسال آخر في المجموعة الثانية وأظهر ميدفيديف بعض علامات الضعف بعد أكثر من 20 ساعة على الملعب قبل اليوم لكن اللاعب الروسي واصل الضغط.
وأهدر سينر ضربة أمامية على الشبكة بعد 31 تسديدة في الشوط العاشر من المجموعة الثالثة لكنه تجاهلها ليكسر إرسال ميدفيديف ويفوز بالمجموعة، ليبدأ انتفاضته في المباراة التي كان لها شعور مختلف فجأة.
وأنقذ اللاعب الإيطالي فرصة لكسر الإرسال والنتيجة 3-3 في المجموعة الرابعة المتوترة بضربة إرسال ساحقة واستغل إرسال ميدفيديف مرة أخرى في وقت متأخر ليعادل النتيجة بمجموعتين لكل منهما، قبل أن يكسر إرساله ليتقدم 4-2 في المجموعة الفاصلة في طريقها نحو النصر.
واحتفل بالسقوط على ظهره في الملعب الأزرق قبل أن يصعد إلى المدرجات لاحتضان فريقه المعاون.