بوكايو ساكا لاعب أرسنال يحتفل بتسجيل الهدف الأول خلال مباراة فريقه أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في لندن اليوم الأحد - (Photo by Justin Setterfield/Getty Images)

وضع بوكايو ساكا أرسنال في المقدمة في الدقيقة 14 بعدما انفرد زميله كاي هافرتس بالمرمى وسدد كرة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس لترتد إلى ساكا ليودعها الشباك.

وأدرك ليفربول التعادل بنيران صديقة في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول عبر جابرييل ماجالهايس.

لكن أرسنال لعب كرة طولية أخفق أليسون بيكر حارس ليفربول والمدافع فيرجيل فان دايك في التعامل معها بغرابة لتصل إلى جابرييل مارتينيلي ليسدد الكرة من داخل المنطقة في الشباك في الدقيقة 67.

وأكمل ليفربول اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد إبراهيما كوناتي في الدقيقة 88 لحصوله على الإنذار الثاني بسبب مخالفة ضد هافرتس.

وقتل لياندرو تروسار لاعب أرسنال أي أمل لليفربول في تحقيق التعادل بعدما سجل الهدف الثالث من مجهود فردي رائع.

وتلقى تروسار تمريرة من ياكوب كيفيور لينطلق بالكرة صوب المرمى ويسددها بيسراه اصطدمت في قدم فان دايك ثم مرت بين ساقي أليسون إلى داخل الشباك.

وكانت هذه الهزيمة الثانية فقط لليفربول في الدوري هذا الموسم.

ورفع أرسنال رصيده إلى 49 نقطة من 23 مباراة في المركز الثاني بينما تجمد رصيد ليفربول عند 51 نقطة لكنه لا يزال يحتفظ بالصدارة.

ويملك مانشستر سيتي حامل اللقب الذي سيلعب يوم الاثنين 46 نقطة من 21 مباراة.

وقال ديكلان رايس لاعب أرسنال "تلقينا ضربة موجعة بقبول هدف قبل الاستراحة بعد أن قدمنا عرضا قويا جدا في الشوط الأول.

"كنا في الصدارة في فترة عيد الميلاد ثم تعرضنا لبعض العثرات ويبدو أننا عدنا إلى المسار الصحيح".

‭‭‭ ‬‬‬ *أرسنال يتقدم مبكرا مجددا‭‭‭ ‬‬‬

وللمباراة الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز بين الفريقين تقدم أرسنال مبكرا.

وكان أداء ليفربول بطيئا واقترب ساكا من التسجيل بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من مارتينيلي.

وبعد تقدم أرسنال، بدا أن ليفربول المهلهل غير قادر على الرد وربما يعتبر نفسه محظوظا بالتعادل قبل نهاية الشوط الأول بالهدف من نيران صديقة.

وكانت هذه نهاية تفطر القلب للشوط الأول خاصة بعد أن هيمن صاحب الضيافة على اللعب.

ولدقائق قليلة في بداية الشوط الثاني بدا أرسنال مرتبكا إذ لاحت لليفربول سلسلة من المحاولات لتسجيل الأهداف أفضلها من كيرتس جونز.

لكن من الواضح أن كلوب لم يكن سعيدا بما كان يشاهده وأجرى ثلاثة تبديلات قبل مرور ساعة من اللعب بمشاركة آندي روبرتسون وهارفي إليوت وداروين نونيز.

لكن أخطاء الدفاع والحارس أطاحت بآمال ليفربول قبل أن يحسم تروسار نتيجة المباراة ليشعل الصراع على اللقب.

وقال فان دايك "كان يوما صعبا.

"أتحمل المسؤولية الكاملة عن هدف 2-1، لقد كانت نقطة تحول كبيرة. إنه أمر مؤلم بالنسبة لي ولبقية الفريق".

من جهته قال كلوب "تهانينا لأرسنال. لم نكن جيدين بما فيه الكفاية اليوم.

"تظهر النتيجة أننا مجرد بشر في النهاية".