يحتفل عبد الله الحمدان من الهلال مع زملائه في الفريق سعود عبد الحميد ومالكوم بعد تسجيل الهدف الثالث لفريقه خلال مباراة الذهاب في دوري أبطال آسيا بين سيباهان والهلال على ملعب نقش جهان في 15 فبراير 2024 في أصفهان، إيران - (Photo by Amin M. Jamali/Getty Images)
المباراة بعشرة لاعبين في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال آسيا لكرة القدم اليوم الخميس.
ووضع الهلال، بطل آسيا أربع مرات، قدماً في دور ربع نهائي دوري أبطال آسيا قبل خوض مباراة الإياب على ملعبه يوم الخميس المقبل.
وحول الصربي ميتروفيتش تمريرة عرضية من سعود عبد الحميد في الوقت بدل الضائع ليجعل النتيجة 2-1.
وأضاف البديل عبدالله الحمدان الهدف الثالث بعدها مباشرة بتسديدة من وضع انفراد بعد تمريرة جميلة من القائد سالم الدوسري.
وقال الحمدان بعد المباراة: "كنا مصممين أن نعود للسعودية ونخوض مباراة الإياب ولدينا فارق من الأهداف لكي نلعب بأريحية".
وكان رامين رضائيان قد تقدم لصاحب الأرض قبل ثماني دقائق من الاستراحة بتسديدة رائعة استقرت في الزاوية البعيدة لحارس الهلال ياسين بونو.
وتابع البرازيلي مالكوم تسديدة مرتدة من زميله ميتروفيتش في الدقيقة 57 مدركاً التعادل.
وتبادل الفريقان السيطرة منذ بداية المباراة وكاد الدوسري أن يسجل من ضربة رأس، لكنه لم يواجه التمريرة العرضية في التوقيت المناسب في الدقيقة 28.
وبعدها مباشرة، سدد شهريار موجانلو لاعب سيباهان ركلة خلفية مزدوجة افتقرت للقوة من مدى قريب تصدى لها بونو.
وسدد ياسر الشهراني لاعب الهلال كرة من مدى قريب تصدى لها الحارس بايام نيازماند في الدقيقة 32.
وسجل رضائيان هدف التقدم بتسديدة رائعة بعد تمريرة طولية خلف الدفاع واحتسب الهدف بعد تأكيد حكم الفيديو المساعد لصحته للشك في وجود تسلل.
وكاد فارشاد أحمد زاده أن يضاعف النتيجة قبل لحظات من تعادل الهلال لكن الحارس بونو تصدى لتسديدته من وضع انفراد.
وبعد سلسلة من التمريرات، هيأ مالكوم الكرة لميتروفيتش الذي سدد كرة منخفضة تصدى لها الحارس وعادت للمهاجم البرازيلي ليصوب مباشرة.
وزادت سيطرة الهلال بعد طرد محمد دانيشقر لتدخله العنيف على الحمدان عقب مراجعة لحكم الفيديو المساعد بالدقيقة 76، قبل أن يهدر سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش فرصة خطيرة من مدى قريب.
وأطلق ميتروفيتش تسديدة قوية تصدى لها الحارس نيازماند ثم أبعدها الدفاع لركلة ركنية.
وضغط الهلال في الدقائق الأخيرة لتسجيل هدف الفوز ليتمكن ميتروفيتش من ذلك بتحرك ذكي من خلف مدافع سيباهان ليضع الكرة في الشباك بضربة رأس.
ومع تقدم سيباهان لمحاولة إدراك التعادل، توغل الدوسري ومرر لحمدان الذي تحلى بالهدوء وأطلق تسديدة منخفضة في الشباك.