كريستيان هورنر مدير فريق رد بول - (Photo by GIUSEPPE CACACE/AFP via Getty Images)
الذي يكافح من أجل إنقاذ موقعه مع بطل العالم مع اقتراب الاختبارات التي تسبق الموسم وانطلاق الموسم ذاته.
وأعلنت الشركة الأم في النمسا التابع لها فريق رد بول يوم الخامس من فبراير شباط الجاري عن إجراء تحقيق مستقل في سلوك المدير البريطاني البالغ من العمر 50 عاما بعد مزاعم غير محددة ضده.
ولا تزال العملية مستمرة ونفى هورنر ارتكاب أي مخالفات.
وأصدر مالك الحقوق التجارية لبطولة فورمولا 1 بيانا قصيرا يوم الأحد أعرب فيه عن أمله في "توضيح الأمر في أقرب فرصة، بعد عملية عادلة وشاملة".
وأعقب ذلك الاتحاد الدولي للسيارات، ومقره باريس، يوم الاثنين ببيان أكد فيه أنه "لا يزال ملتزما بالتمسك بأعلى معايير النزاهة والعدالة والشمولية داخل الرياضة".
وقالت الجهتان إنهما لن يقدما أي تعليقات إضافية إلا بعد ظهور نتيجة التحقيق.
ولم توفر شركة مشروبات الطاقة أو الفريق، الذي يقع مقره في بريطانيا، أي تفاصيل بشأن هذه الاتهامات على الرغم من أن تقارير إعلامية قالت إن الشكوى بحق هورنر تتعلق بسلوك غير ملائم تجاه إحدى الموظفات في الفريق.
وقال هورنر يوم الجمعة الماضي عند الكشف عن السيارة الجديدة لفريقه (أر.بي20) في ميلتون كينز إنه واثق من نفسه ويتعاون مع العملية.
وأضاف "أنفي بشكل قاطع أي ادعاءات ضدي".
وذكر تلفزيون سكاي سبورتس أن الاجتماع الذي عُقد بحضور محام مستقل استغرق نحو ثماني ساعات.
ومن المقرر أن يحضر البريطاني الاختبارات في البحرين هذا الأسبوع وأن يظهر في مؤتمر صحفي اعتيادي للاتحاد الدولي للسيارات يوم الخميس مع مديري الفرق الأخرى قبل السباق الافتتاحي في الصخير في الثاني من مارس آذار المقبل.
وفي حال اضطر هورنر للانسحاب من رد بول، فسيكون ذلك بمثابة صدمة قوية لفورمولا 1.
واحتفل هورنر وفريقه بالموسم الأكثر هيمنة في تاريخ فورمولا 1 العام الماضي، إذ فاز رد بول في 21 سباقا من أصل 22 وسيبدأ الموسم الجديد مع السائق الهولندي ماكس فرستابن الذي يسعى لتحقيق اللقب الرابع على التوالي.
وهورنر هو أكثر رئيس استمر مع فريق ينافس في فورمولا 1، وكان أصغر مدير لفريق في فورمولا 1 عندما تولى قيادة الفريق في عام 2005.