‘ أبو إسلام والأعراس ‘ - بقلم: محمد سليم انقر مصاروة
تمتدّ شبكة علاقات أبي إسلام وتتشعّب مع غالبية أهالي المدينة، فهو رجل اجتماعيّ يعرف الكثيرين والكثيرون يعرفونه.

محمد سليم انقر مصاروة - صورة شخصية
بطبيعة الحال، فإنّ أبا إسلام يُدعى إلى الكثير من الأعراس والمناسبات. وقد دعا إلى أعراس أبنائه عددًا كبيرًا من الناس.
لبّى أغلبهم الدعوة وأتوا بأفواجهم. فأبهج ذلك قلب أبي إسلام وجيبه.
استمرّت علاقة أبي إسلام مع الأعراس ودعواتها، حتّى انتهى من تزويج جميع أبنائه وبناته. بعدئذٍ تغيّر مفهوم الأعراس لديه، فلم يعد يلبّي غالبية دعوات الناس، حتّى وإن كان مدينًا لهم.
بل وصار ينتقد حفلات الأعراس ويصفها بالخلاعة والانحلال.
كثيرًا ما نصحته زوجته بأن يَرُدَّ للناس ما قدموه له في أعراس أفراد عائلته. وأنّ بإمكانه فعل ذلك دون حضور حفلات الأعراس.
لكنّ أبا إسلام اعتبر أنّه إنّما يحفظ نفسه من التواجد في أماكن الشبهات.
من عجيب الحال، أنّ أبا إسلام تناسى كيف كان يغضب ويحنق على أحدهم. حين كان يتبيّن له أنّه دعاه إلى عرس أحد أبنائه، ولم يحضر ويُرجع ما كان أبو إسلام قد قدّمه له في السابق!

صورة من الكاتب
من هنا وهناك
-
‘ زياد الرّحباني .. تركتَ في نفوسِنا جُرحًا وبصماتٍ ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ ازرعني يا الله وردةً جوريةً ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ رثاء فيروز لزياد ‘ - بقلم: رانية مرجية
-
‘فارسُ الشِّعرِ والأدبِ وعُملاقِ الكلمةِ يَترَجَّلُ عن صَهْوَةِ جَوَادِهِ‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية
-
‘ هي التي أشعلت في قلبي الحبر ‘ - بقلم: رانية مرجية
-
تعداد البجع السنوي يبدأ في بريطانيا على نهر التايمز
-
‘ مَنَارُ الفِدَا ‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية
-
‘ الله يراني ‘ - بقلم : رانية مرجية
-
قصة ‘حكاية كون بلا لون‘ - بقلم: الكاتبة اسماء الياس من البعنة
-
النُّور قريبٌ - بقلم : زهير دعيم
أرسل خبرا