روح الفريق تقود إسبانيا لتحقيق المجد ببطولة أوروبا
(تقرير رويترز) - شقت إسبانيا طريقها إلى المجد ببطولة أوروبا لكرة القدم بصعوبة بفضل مجهود جماعي رائع شهد تألق لاعبين، عادة ما يلازمون مقاعد البدلاء، في اللحظات الحاسمة التي يكون فيها الفريق في أمس الحاجة لمساهماتهم.
الاحتفالات تجتاح برشلونة بعد فوز اسبانيا ببطولة أوروبا - تصوير خاص لبانيت
وأصبح البديل ميكل أويارزابال عاشر لاعب من تشكيلة إسبانيا يهز الشباك في بطولة أوروبا 2024 عندما سجل من مسافة قريبة ليمنح فريقه الفوز 2-1 على إنجلترا والتتويج باللقب.
وكان هذا الهدف 15 الذي تسجله إسبانيا في البطولة، وهي الحصيلة الأكبر في نسخة واحدة في تاريخ البطولة.
وكان هذا سيناريو مشابها لفوز إسبانيا على ألمانيا في مباراة مثيرة بدور الثمانية عندما سجل البديل ميكل ميرينو هدف الفوز بضربة رأس في اللحظات الأخيرة من الوقت الإضافي لتغادر الجماهير الألمانية استاد شتوتجارت مفطوري القلب.
ودفعت إسبانيا ثمن المجهود الكبير الذي بذلته في تلك المباراة المشحونة إذ تعرض لاعب الوسط بيدري لإصابة خطيرة في الركبة ليغيب عما تبقى من البطولة، بينما حصل داني كاربخال وروبن لو نورمان على بطاقتين صفراوين ليغيبا عن مواجهة فرنسا في قبل النهائي.
وكان على إسبانيا أن تظهر إصرارها وشغفها مجددا لتتغلب على عقبة أخرى إذ انبرى داني أولمو الذي سجل هدف التعادل أمام ألمانيا قبل أن يلعب التمريرة الحاسمة في هدف الفوز مجددا عندما بدأ أساسيا بدلا من بيدري أمام فرنسا ليسجل هدف الفوز.
وجاء فوز إسبانيا في المباراة النهائية عندما بدا أن الحظ يعاندها، بعدما اضطر رودري الذي اختير أفضل لاعب في البطولة، لمغادرة الملعب بين الشوطين بعدما تعرض لإصابة في الركبة قبل الاستراحة.
وفي ظل تعادل الفريقين 1-1 عوض الظهير مارك كوكوريلا الخطأ الذي ارتكبه وتسبب في هجمة مرتدة سجلت منها إنجلترا هدف التعادل إذ لعب التمريرة الحاسمة التي سجل منها أويارزابال هدف الفوز.
وكان كوكوريلا إحدى النقاط المضيئة في مشوار إسبانيا ببطولة أوروبا وقال إن الفضل في هذا المستوى يعود لأخلاقيات العمل الدؤوب في فترته التي لم ترق للتوقعات في تشيلسي.
فريق يضم العديد من اللاعبين الذين لم يخطفوا الأنظار قبل البطولة وبذل مجهودا كبيرا ليحقق سبعة انتصارات في سبع مباريات ويقدم أداء هجوميا في بطولة تعرض فيها غالبية المرشحين للفوز باللقب لانتقادات بسبب تواضع المستوى.
وحظي هذا الفريق بقائد ممتاز، المدرب لويس ديلا فوينتي، الذي أثار تعيينه العام الماضي سخرية عبر منصات التواصل الاجتماعي إذ لم يكن مشهورا للعامة بعدما قاد فرق الناشئين بإسبانيا لأكثر من عقد من الزمن.
وتسنى له العمل مع أكثر من نصف اللاعبين الذين ضمهم في تشكيلته في ألمانيا من بينهم رودري وأولمو وميرينو وأويارزابال وفابيان الذين لعبوا أدوارا كبيرة في الفوز ببطولة أوروبا تحت 19 عاما وتحت 21 عاما في 2015 و2019 على الترتيب، والآن كرر نجاحه مع الفريق الأول.
وأبلغ رودري للتلفزيون الإسباني "في الحياة والرياضة، عندما تبذل قصارى جهدك وتقدم على التضحيات، تحصل على مقابل ما تبذله في الملعب.
"صنعنا التاريخ. تغلبنا على أربعة أبطال عالم (إيطاليا وألمانيا وفرنسا وإنجلترا) واحدا تلو الآخر، الطريق الأصعب نحو الفوز باللقب. هذا يعكس عقلية الفريق. هذا أمر تعلمناه، كان الكثير منا أبطالا تحت 19 عاما وتحت 21 عاما معا... كان المدرب يعرف ما يفعله!".(Photo by Etsuo Hara/Getty Images)
من هنا وهناك
-
يوفنتوس يعزز آماله في المشاركة بدوري الأبطال بالفوز على أودينيزي
-
بيدرو لاعب لاتسيو يسجل من ركلة جزاء ليضرب آمال إنتر في حصد لقب دوري إيطاليا
-
نابولي يكتفي بالتعادل مع بارما وحسم الدوري يتأجل للجولة الأخيرة
-
تيودور مدرب يوفنتوس سعيد بتأثير فلاهوفيتش
-
جماهير رونالدو مصدومة بسبب قائمة أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ!
-
تشيلسي يكمل الثلاثية المحلية بفوزه على يونايتد في نهائي كأس الاتحاد للسيدات
-
أيندهوفن يحرز لقب الدوري الهولندي بعد نهاية موسم كارثية لأياكس
-
«الدوري التركي»: غلطة سراي بطلاً للمرة الـ25 في تاريخه
-
آنخل دي ماريا يُعلن رحيله عن بنفيكا البرتغالي بعد خسارة الدوري
-
جوارديولا فوجئ برفض هالاند تسديد ركلة الجزاء أمام بالاس
أرسل خبرا