الرياضية الأولمبية البريطانية الأكثر تتويجا شارلوت دوجاردان - (Photo by Dan Istitene/Getty Images)

وأوقفت دوجاردان مؤقتا أمس الثلاثاء بعد أن بدأ الاتحاد الدولي للفروسية تحقيقا في تصرفها.

ويظهر الفيديو، الذي بثه البرنامج الإخباري صباح الخير بريطانيا اليوم الأربعاء، دوجاردان وهي تسير بجانب الحصان الذي يحمل راكبا آخر وهي تضربه.

وقال الاتحاد الدولي للفروسية إنه يبحث في مقطع فيديو حيث انخرطت في "تصرف مخالف لمبادئ رعاية الخيول".

وقالت دوجاردان في بيان بالفيديو أعلنت فيه انسحابها من الألعاب الأولمبية على حسابها في تطبيق إنستجرام أمس الثلاثاء، إن اللقطات أظهرت أنها ارتكبت خطأ في التقدير كان خارجا عن طبيعتها ولا يعكس كيفية تدريب خيولها أو تدريب تلاميذها.

وتلقى الاتحاد الدولي للفروسية الفيديو من محام يوم الاثنين الماضي لكن لم يتم الكشف عن صاحب الشكوى.

ولم تتحقق رويترز من صحة الفيديو.

ولم يرد الاتحاد البريطاني للفروسية على الفور على طلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق.

وقال جوران أكرستروم، المدير البيطري للاتحاد الدولي للفروسية، لرويترز إن ما أظهره الفيديو غير مقبول على الإطلاق.

وأضاف أكرستروم "شوهدت شارلوت دوجاردان وهي تضرب الحصان عدة مرات. ويمكنك بالتأكيد أن ترى أن بعض الضربات أصابت الحصان وكان الحصان متوترا معها.

"بما أن هذا تحقيق مستمر من جانبنا، لا أستطيع أن أخبركم أكثر من ذلك، لكن من الواضح أنها صورة مؤلمة".

وأضاف أكرستروم أن الاتحاد الدولي للفروسية قد وضع إجراءات للتعامل مع الانتهاكات المماثلة لرفاهية الخيول.

وقال "أنا واثق من أن الإجراءات التي نتخذها الآن مع خطة عمل الاتحاد الدولي للفروسية من أجل رعاية الخيول قوية للغاية وهناك إجراءات تعالج هذا الأمر بالضبط.

"يتعلق الأمر بالتأكد بأن جميع المشاركين في هذه الرياضة لا يفعلون أي شيء يتعارض مع الرفاهية أو غبي للغاية فيما يتعلق بعملية تعلم الحصان".

وجذبت إساءة معاملة الخيول الأضواء في منافسات الخماسي الحديث في أولمبياد طوكيو عندما ضرب مدرب ألماني حصانا رفض القفز على السياج.

وسيستبدل الخماسي الحديث عنصر الفروسية بسباق الحواجز بعد دورة ألعاب باريس.

وجددت منظمة حقوق الحيوان "بيتا" دعوتها لحظر فعاليات الفروسية من الألعاب الأولمبية.

وقالت بيتا في بيان اليوم "الرسالة الموجهة إلى اللجنة الأولمبية الدولية يجب أن تكون واضحة الآن: حذف أحداث الفروسية من الألعاب الأولمبية.

"مرة أخرى، ظهرت رياضية أولمبية في مقطع فيديو وهي تسيء معاملة حصان لإجباره على التصرف بطريقة غير طبيعية تماما، وذلك ببساطة من أجل مجدها الخاص.

"الخيول لا تتطوع، ولا يمكنها إلا أن تخضع للعنف والإكراه. لقد حان الوقت لكي تنتقل الألعاب الأولمبية إلى العصر الحديث".

وفازت دوجاردان بثلاث ميداليات ذهبية وفضية واحدة وبرونزيتين في ألعاب لندن وريو وطوكيو.

وبحصولها على ست ميداليات، فإنها أكثر رياضية بريطانية حصولا على ميداليات أولمبية بالتساوي مع لورا كيني متسابقة الدراجات.

مع ست ميداليات، فهي اللاعبة الأولمبية الأكثر تتويجًا في بريطانيا إلى جانب راكبة الدراجات لورا كيني.

وقال كارل هيستر زميل دوجاردان لرويترز في وقت سابق من هذا الشهر إن جميع رياضيي الخيول بحاجة إلى إيلاء اهتمام وثيق لرعاية الخيول.

وأضاف "في محاولة لإظهار مدى اهتمامنا ورعايتنا بخيولنا ومدى عدالة معاملتها، فإن هذه الرياضة ليست غير عادلة لشركاء الخيول. أعتقد أنه يتعين علينا جميعا الانتباه إلى ذلك.

"لقد تخلصوا من الحيوانات في السيرك، أليس كذلك، لأن ذلك كان غير عادل وعلينا أن نتأكد من عدم حدوث ذلك في رياضة الفروسية".

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ