بلدان
فئات

08.07.2025

°
20:34
ترامب: سأجتمع مع نتنياهو مجددا هذا المساء.. سنتحدث عن غزة
20:28
دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في الإمارات
19:48
الشرطة: التحقيق مع صحفي بشبهة التحريض على الإرهاب بعد نشر تغريدة عبّر فيها عن فرحته بمقتل جنود في غزة
18:27
المركز الطبي زيف: الفيديو المفبرك للبروفيسور سلمان زرقا هدفه تضليل الجمهور ونشر الخوف
17:54
اعتقال مشتبهين بحيازة مخدرات وأدوات اعتداء في حيفا وتحرير مخالفات مرورية
17:49
اعتقال مشتبهة من القدس ‘باقتحام مقهى وسرقة مبالغ منه في حالتين منفصلتين خلال أقل من 12 ساعة‘
17:13
اندلاع حريق في بساتين قرب القدس
17:07
مصادر لبنانية: ‘شهيد بغارة اسرائيلية على طرابلس‘ - الجيش الاسرائيلي: ‘استهدفنا شخصا بارزا من حماس‘
16:57
مصدر مطّلع على المفاوضات لصحيفة قطرية: ‘المبعوث الامريكي سيصل إلى الدوحة الجمعة أو السبت المقبلين للإعلان عن اتفاق هدنة 60 يوماً‘
16:55
اعتقال مشتبهين بتشكيل خطر على الطريق في القدس خلال مشاركتهم في موكب زفاف
16:43
اعتقال مشتبه من شرقي القدس ‘هاجم شريكته بعنف وحبسها داخل منزلهما‘
16:30
مصرع عامل اثر اصابته بجسم ثقيل داخل مصنع في بيتح تكفا
16:25
إحباط محاولة تهريب مئات قطع الأسلحة عبر مطار بن غوريون واعتقال مشتبه من القدس
16:19
النائب د. ياسر حجيرات يطلب من وزير الأمن القومي كشف تفاصيل الاعتداء على الطالبة نور شربجي من ام الفحم
16:14
بلدية ام الفحم: نستنكر الاعتداء على الطالبة الجامعية نور شربجي في القدس
16:14
تقرير: شخص انتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي وحاول الاتصال بوزراء خارجية ومسؤولين أجانب
16:13
الشرطة تعقد اجتماعا مع مرشّحي رئاسة مجلس طوبا الزنغرية المحلي
15:26
وزير الخارجية جدعون ساعر يقدم استقالته من الكنيست وأكرم حسون يدخل مكانه
14:08
احذروا الفيديو المفبرك | البروفيسور سلمان زرقا: لم أقل أن من حصل على تطعيم الكورونا هو جثة تمشي على قدميْن
13:57
مصرع رجل تعرض لصعقة كهربائية خلال عمله بمنطقة المركز
أسعار العملات
دينار اردني 4.71
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.54
فرنك سويسري 4.19
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.92
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.52
دولار كندي 2.44
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.29
دولار امريكي 3.34
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-07-08
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.37
دينار أردني / شيكل 4.77
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.96
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.24
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-07-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مرصد عالمي للجوع: المجاعة تتفشى في إقليم دارفور بالسودان

رويترز
01-08-2024 16:48:32 اخر تحديث: 02-08-2024 07:46:00

القاهرة (تقرير رويترز) - قالت لجنة من خبراء الأمن الغذائي في تقرير صدر يوم الخميس، إن الحرب في السودان والقيود المفروضة على توصيل المساعدات تسببت

(Photo by GUY PETERSON/AFP via Getty Images)

في مجاعة في موقع واحد على الأقل في شمال دارفور، ومن المرجح أنها أدت إلى تفشي ظروف المجاعة في أجزاء أخرى من منطقة الصراع.
وهذه النتيجة المرتبطة بمعيار معترف به دوليا يُعرف باسم (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) هي المرة الثالثة فقط التي يتم فيها الإقرار بحدوث مجاعة منذ وضع المعيار قبل 20 عاما.

وتظهر النتيجة مدى ما تسبب فيه الجوع والمرض من خسائر فادحة في السودان حيث تسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من 15 شهرا بين الجيش وقوات الدعم السريع في أكبر أزمة نزوح في العالم، وتركت 25 مليون شخص، أي نحو نصف السكان، في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
ويقول خبراء ومسؤولون في الأمم المتحدة إن تصنيف المجاعة قد يؤدي إلى صدور قرار من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يمكن الوكالات من توصيل الإغاثة عبر الحدود إلى المحتاجين.

ووجدت لجنة مراجعة المجاعة في تقريرها أن المجاعة، التي تتأكد عند استيفاء معايير تتعلق بسوء التغذية الحاد والوفيات، تتفشى في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وستستمر على الأرجح هناك حتى أكتوبر تشرين الأول على الأقل.
ويبلغ عدد سكان مخيم زمزم 500 ألف نسمة. ويقع المخيم بالقرب من مدينة الفاشر التي يقطنها 1.8 مليون نسمة، وهي آخر منطقة مهمة لم تخضع لقوات الدعم السريع على امتداد دارفور. وتحاصر قوات الدعم السريع المنطقة ولم تصل أي مساعدات إلى المخيم المترامي الأطراف منذ أشهر.

وقالت اللجنة إن الأسباب الأساسية للمجاعة في مخيم زمزم هي الصراع والعراقيل الشديدة أمام المساعدات الإنسانية. وأضافت أن ظروفا مماثلة ربما تؤثر على مناطق أخرى في دارفور تتضمن مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين.

وفي أواخر يونيو حزيران، توصلت عملية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي قادتها الحكومة السودانية إلى أن 14 منطقة في البلاد، من بينها أجزاء من ولايات الجزيرة وكردفان والخرطوم، معرضة لخطر المجاعة.
وقال تقرير لرويترز إن بعض السودانيين اضطروا إلى أكل أوراق الشجر والتربة وأظهرت صور للأقمار الاصطناعية توسعا سريعا لمساحات المقابر مع انتشار الجوع والمرض.

وكشف تحليل أجرته وكالة رويترز لصور أقمار اصطناعية غطت 14 جبانة في دارفور أن الجبانات توسعت سريعا في الأشهر القليلة الماضية. وتوسعت جبانة في زمزم في الفترة بين 28 مارس آذار والثالث من مايو أيار بسرعة تزيد 50 بالمئة عن الفترة التي سبقتها بثلاثة أشهر ونصف. واستخدمت لجنة مراجعة المجاعة هذا التحليل كدليل غير مباشر على زيادة معدلات الوفيات.

موسم الجفاف
تأتي نتائج لجنة مراجعة المجاعة في موسم الجفاف في السودان الذي يصل فيه توفر الغذاء إلى أدنى مستوى. ويخشى خبراء من أنه حتى بحلول موسم الحصاد في أكتوبر تشرين الأول ستصبح المحاصيل نادرة لأن الحرب منعت المزارعين من غرس بذورهم.

واندلعت الحرب في السودان في منتصف أبريل نيسان من العام الماضي نتيجة صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل انتقال سياسي مدعوم دوليا إلى الحكم المدني.
وحدث تقاسم مضطرب للسلطة بين الفصائل بعد انقلاب في عام 2021 عصف بعملية انتقال سابقة بعد الإطاحة بعمر البشير قبل عامين.
ويقول عمال إغاثة إنه منذ نشوب الحرب، منع الجيش وصول المساعدات الإنسانية الدولية التي تعرضت أيضا لسطو من قوات الدعم السريع. وينفي الجانبان عرقلة المساعدات.
وحتى في الأسواق التي تتوفر فيها الإمدادات الغذائية لا يستطيع كثير من السودانيين شراء الغذاء بسبب ارتفاع الأسعار وضيق ذات اليد.
وفي فبراير شباط، منعت الحكومة المدعومة من الجيش وصول المساعدات القادمة من معبر أدري الحدودي بين تشاد ودارفور، وهو أحد أقصر الطرق المؤدية إلى المنطقة التي تعاني من الجوع. وقال مسؤولون حكوميون إن قوات الدعم السريع تستخدم المعبر لنقل الأسلحة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) إن معبر الطينة البديل أصبح لا يمكن الوصول إليه في الوقت الحالي بسبب الأمطار الغزيرة. وطالبت لجنة مراجعة المجاعة بوقف إطلاق النار و"الوصول بلا عوائق" إلى دارفور.

"أصحاب النوايا السيئة"
أعربت الحكومة السودانية، المتحالفة مع الجيش، عن معارضتها لأي إعلان عن المجاعة.
وقال الحارث إدريس، مبعوث السودان لدى الأمم المتحدة، في أواخر يونيو‭ ‬حزيران الماضي، إن المجاعة "المفروضة من أعلى" قد تدفع "أصحاب النوايا السيئة إلى التدخل في السودان".
وقال نيكولاس هان، العضو في لجنة مراجعة المجاعة والمشارك في وضع نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، إنه يأمل أن تؤدي النتائج إلى "استفزاز الناس وأصحاب السلطة حتى يستجيبوا كما يتعين".
وأضاف "وهذا يعني الوصول للمساعدات الإنسانية، ويعني توفير التمويل بالمستوى المطلوب... ويعني ممارسة كل الضغوط السياسية اللازمة لإنهاء الصراع".

والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو مبادرة من أكثر من 10 وكالات تابعة للأمم المتحدة وهيئات إقليمية وجماعات إغاثة، وهو النظام العالمي الرئيسي لقياس الأزمات الغذائية. وأقصى تحذيراته هو المرحلة الخامسة التي تتألف من مستويين: الكارثة والمجاعة.

والشروط اللازمة لتصنيف منطقة ما على أنها في حالة مجاعة تتمثل في أن يكون 20 بالمئة على الأقل من السكان يعانون من نقص حاد في الغذاء، وأن يعاني 30 بالمئة من الأطفال من سوء التغذية الحاد وأن يؤدي الجوع أو سوء التغذية والمرض إلى وفاة شخصين من كل عشرة آلاف شخص يوميا.
وفيما يتعلق بمخيم زمزم للاجئين، قالت لجنة مراجعة المجاعة إن بيانات منظمة أطباء بلا حدود حول سوء التغذية الحاد منذ يناير كانون الثاني 2024 كشفت عن معدلات تتجاوز عتبة المجاعة بحسب التصنيف، بينما وصل معدل الوفيات إلى 1.9 حالة لكل 10 آلاف شخص يوميا.

ومنذ بدء العمل بنظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أُعلن عن المجاعة في أجزاء من الصومال في عام 2011 وفي مناطق من جنوب السودان في عام 2017.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك