‘ لمّة في شمال إيطاليا ‘ - نجوى بقلم : زهير دعيم
مِن هنا من جبال الألب تُغرّدُ الأكوانْ وترسمُ على جبينِ العِزِّ لوحةَ الفنّانْ
زهير دعيم - صورة شخصية
مُزيّنةً بالحُبِّ ، بالمجدِ بأبهجِ الألوانْ
تحكي عن فيرونا ...
عن فينيسيا بأعذبِ الألحانْ
وعن جُندولٍ سارَ الهوينا على نغم الكَمانْ
وبحيرةٍ ساحرة ...
أسموها جاردا ترفلُ بالأمانْ
وميلانو ...
والسِّحرُ يقطر منها ويطردُ الأحزانْ
يَلُمُّنا ويجمعُنا حُبًّا خالقُ الكوْنِ والإنسانْ
فيها الكبيرُ والصَّغيرُ واجملُ الصّبايا والغِلمانْ
وطفلٌ كابوليٌّ جميلٌ يصرخُ ، يبكي
يُلوّنُ المكانْ
وروز النغشة الجميلةُ تُعطّر اجواءَ الأوطانْ
شفاعمريٌّ خفيفُ الظّلِّ يلبسُ قبعةً بيورو وَان
وشبابٌ تغنَّجَ ، تبخترَ
في ثيابِ الحُبِّ
في ثنايا الدّربِ ..
في خانةِ العُرسانْ
يتناغشونَ ، يتغازلونَ ..
يزرعونَ الأرضَ عِشقًا وإدمانْ
جاؤوا من النقب واللدِّ ....
والمُثلّثِ وحيفا وجليلِ الأزمانْ
يُرشدُنا آفي بِسُمرته الجميلةِ وصوتِه الرّنّانْ
ويحمينا منَ السّماءِ إلهٌ قادرٌ حَنّانْ
رحلةٌ ستبقى أبدَ الدّهرِ تجولُ في الأذهانْ
يحكي عنها العربُ والفُرسُ والتُّركُ والتليانْ
ويشيرُ اليها القاصي والدّاني بالصّوتِ والبَنانْ
تعالوا نُعيدُها... تعالوا نطبعُها ...
على أعظمِ التيجانْ
أملًا يُحاكي الوردَ والحَبَقَ والفُلَّ والرّيحانْ
ورجاءً يشدُّ المُحبَّ العاشقَ والولهانْ
تعالوا بمحبتنا نرفعُ قيمةَ العُربانْ .
من هنا وهناك
-
‘خاتم الصياد‘ .. لماذا يدمر خاتم البابا بعد وفاته؟
-
هذه أغنى امرأة في العالم .. كيف تنفق أموالها؟
-
مهاجمة القرش للغواص: لماذا تتجمع أسماك القرش قرب شواطئ الخضيرة في هذا الموسم؟
-
‘ عودة ديك ‘ - قصة بقلم : ناجي ظاهر
-
بالفيديو : البحث عن غواص هاجمته سمكة قرش في أحد شواطئ الخضيرة
-
ترامب يهنئ خصومه السياسيين : ‘عيد فصح سعيد لجميع المجانين‘
-
الشاب بشار أبو عابد من رهط يجتاز الامتحانات النظرية لمنظمة الطيران الدولي : ‘خطوة تقربني من قمرة القيادة‘
-
نيجيري يعاني من التوحد يحطم الرقم القياسي لأكبر لوحة فنية على القماش
-
ذعر في الجو : أرنب في محرك طائرة كاد يتسبب بكارثة
-
مسن إسباني بعمر 88 عاماً يمارس التزلج لكسر الروتين
أرسل خبرا