خبير بيئي من طمرة يُحذّر من ازدياد ظاهرة القاء النفايات وحرقها في البلدات العربية : ‘تُهدد الصحة والبيئة‘
تُعتبر ظاهرة تراكم النفايات في أحياء البلدات العربية مصدر قلق كبير بسبب احتمال تفشي الأمراض. بالإضافة إلى ذلك، يشكل حرق النفايات في بعض
الخبير البيئي محمد خالد حجازي يتحدث عن تراكم النفايات في البلدات العربية
المناطق خطراً صحياً، حيث ينبعث منه دخان يحتوي على مواد ضارة. وقال الخبير البيئي محمد خالد حجازي من طمرة في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول هذا الموضوع: " للأسف الشديد، هناك زيادة ملحوظة في تلويث الأماكن العامة ورمي النفايات في المناطق المفتوحة، خاصة في الأحراش وحول البلدات، وخصوصًا في البلدات العربية. تتفاوت شدة هذه المشكلة من بلدة لأخرى حسب توفر المناطق المفتوحة المحيطة بها. هذا الأمر يثير استياءً كبيرًا، خاصةً أن هناك أماكن مخصصة لجمع النفايات. ومع ذلك، نرى بعض المقاولين الذين يعملون خارج مدنهم وقراهم يقومون برمي النفايات في أطراف البلدات العربية، مما يساهم في تلويثها".
"عدم انتماء للبيئة"
ومضى قائلا: " السبب الذي يدفع بعض الأفراد لرمي نفاياتهم في الأماكن العامة هو عدم انتمائهم للبيئة التي يعيشون فيها، بالإضافة إلى الرغبة في توفير بعض المال. فالكثير من المقاولين والمواطنين يلجأون إلى التخلص من النفايات، لأن بعض النفايات تتطلب دفع رسوم للتخلص منها. ولكنهم لا يدركون مدى الضرر الكبير الذي يسببونه للبيئة من أجل توفير بعض الأموال".
وأشار الخبير البيئي محمد حجازي الى أن "المسؤولية الأولى عن هذه المشكلة تقع على عاتق المواطن، وذلك بسبب عدم انتمائه للبيئة والمكان الذي يعيش فيه. رغم أن السلطات مسؤولة عن مراقبة هذه الأماكن وتطبيق المخالفات، فإن هذه الإجراءات قد لا تكون كافية لمنع المشكلة بشكل كامل، بل قد تساهم فقط في تقليصها. في نهاية المطاف، يتحمل المواطن المسؤولية الأكبر، حيث يمكنه أن يتخذ قرارًا بعدم رمي النفايات في الأماكن غير المخصصة، مما يساهم بشكل كبير في الحفاظ على البيئة". وأضاف: "بدلاً من التخلص من النفايات في الأماكن المخصصة، نجدها تُلقى في مناطق غير مخصصة لجمع النفايات، أو يحرق المواطنون النفايات، هذا السلوك يسبب ضرراً بيئياً ويؤدي إلى تلوث الهواء."
"تعزيز الوعي البيئي"
وأضاف: "نسعى جاهدين لحماية البيئة من خلال تعزيز الوعي البيئي وزرع القيم والمعايير التي تساعد في الحد من الظواهر السلبية. نقوم بتنفيذ فعاليات تعليمية ومنهجية ولا منهجية في المدارس والمناطق الطبيعية لرفع مستوى الوعي البيئي. بالإضافة إلى ذلك، نكثف الرقابة باستخدام الكاميرات والجولات بالتعاون مع الشرطة البيئية لضمان تطبيق القوانين والحفاظ على البيئة."
من هنا وهناك
-
(علاقات عامة) وزارة المواصلات وشركة ‘حوتسيه يسرائيل‘ تدفعان قدمًا بمشروع شارع 855 لربط الجليل الغربي بالطريق رقم 6
-
تصريح مدع ضد مشتبهيْن بالاعتداء على رجل في يافا واصابته بجروح خطيرة
-
(علاقات عامة) لئومي يختتم ربعًا قويًا آخر: ربح نحو 2.6 مليار شيكل – عائد رأس المال نحو 16.2% ويوزّع 50% من الأرباح على المساهمين
-
مركز مساواة يجري ‘حوارا صريحا‘ مع سفيرة فنلندا حول دور المجتمع الدولي في وقف الحرب
-
منظمات حقوق الإنسان تلتمس للعليا لالغاء المادة 11أ من قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل
-
‘الكابينت‘ ينعقد مجددا الاحد المقبل.. الجيش :‘ننتظر الضوء الأخضر للبدء بالعملية البرية لاحتلال غزة‘
-
ام الفحم: وفد من مشروع زيارة الوفاء يزورون نجل محمود خليل محاميد ويكرمونه
-
اصدار قصة ‘أبو الحروب والمدينة الهادئة‘ للأديبة منال مصطفى
-
نشر دراسة اكاديمية هامة للمحامي د. قيس ناصر عن توحيد وتقسيم الاراضي في المجتمع العربي
-
محكمة العمل تبت في قضية إضراب المعلمين دون حسم حتى اللحظة
أرسل خبرا