الآلاف يحتجون في فرنسا بعد تعيين ميشيل بارنييه رئيسا للوزراء
باريس (تقرير رويترز) - نزل الآلاف إلى الشوارع في أنحاء فرنسا يوم السبت للاحتجاج على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون تعيين ميشيل بارنييه المنتمي إلى تيار يمين الوسط رئيسا للوزراء،
رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه خلال مراسم تسلم المنصب من رئيس الوزراء السابق جابرييل أتال في الخامس من سبتمبر أيلول 2024 - (Photo by AMAURY CORNU/Hans Lucas/AFP via Getty Images)
بينما تتهم أحزاب يسارية ماكرون بسرقة الانتخابات التشريعية.
وعين ماكرون بارنييه، المفاوض السابق للاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من التكتل، البالغ 73 عاما رئيسا للوزراء يوم الخميس منهيا بحثا استمر لشهرين بعد قراره إجراء انتخابات تشريعية أسفرت عن برلمان معلق ومنقسم إلى ثلاثة تكتلات.
وقال بارنييه مساء يوم الجمعة خلال أولى مقابلاته في منصبه الجديد إن حكومته التي تفتقر إلى أغلبية واضحة ستضم سياسيين محافظين وأعضاء من معسكر ماكرون وإنه يأمل في ضم بعض المنتمين إلى تيار اليسار.
ويواجه السياسي المحافظ مهمة شاقة لمحاولة دفع الإصلاحات وإقرار موازنة البلاد لعام 2025 في وقت تتعرض فيه فرنسا للضغوط من المفوضية الأوروبية وأسواق السندات لخفض عجز الموازنة.
ويتهم اليساريون، بقيادة حزب فرنسا الأبية، ماكرون بإنكار الديمقراطية وسرقة الانتخابات بعد رفضه اختيار مرشح تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي فاز في انتخابات يوليو تموز.
ونشرت مؤسسة إيلاب لاستطلاعات الرأي مسحا يوم الجمعة أظهر أن 74 بالمئة من الفرنسيين يعتقدون أن ماكرون تجاهل نتائج الانتخابات، بينما يعتقد 55 بالمئة منهم أنه سرقها.
ودعا زعماء أحزاب تيار اليسار ونقابات وهيئات طلابية إلى تنظيم احتجاجات حاشدة يوم السبت قبل اتخاذ تحركات جديدة، بما في ذلك إضرابات محتملة في الأول من أكتوبر تشرين الأول، ردا على تعيين بارنييه الذي حل حزب الجمهوريين الذي ينتمي إليه خامسا في البرلمان بأقل من 50 مقعدا. وقال حزب فرنسا الأبية إن هناك 130 احتجاجا سيجري تنظيمه في أنحاء البلاد.
ويواصل بارنييه مشاورات تشكيل الحكومة يوم السبت، وهي مهمة صعبة نظرا لمواجهته تصويتا محتملا بحجب الثقة. ومن المقرر كذلك مناقشة مسودة عاجلة لموازنة 2025 في البرلمان في مطلع أكتوبر تشرين الأول.
ويمتلك الأغلبية تحالف الجبهة الشعبية الجديدة وحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وربما يتمكن كلاهما من الإطاحة برئيس الوزراء عن طريق تصويت بحجب الثقة إذا قررا التعاون.
وقدم حزب التجمع الوطني موافقته الضمنية على بارنييه مشيرا إلى وجود عدد من الشروط لكي لا يدعم إجراء تصويت بحجب الثقة، وهو ما يجعله الحزب المسؤول الفعلي عن تشكيل حكومة جديدة . وقال جوردان بارديلا زعيم الحزب لشبكة (بي.إف.إم) يوم السبت "إنه رئيس وزراء تحت الملاحظة". وأضاف "لا يمكن فعل شيء من دوننا".
من هنا وهناك
-
وزراء خارجية غربيون ينددون بخطة الاستيطان الإسرائيلية الجديدة
-
فرنسا تؤكد إجراء محادثات بين إيران وقوى أوروبية الأسبوع المقبل
-
استقالة وزير خارجية هولندا من حكومة تصريف الأعمال بسبب غزة
-
الجيش الاسرائيلي يهاجم مخزن وسائل قتالية لحزب الله في منطقة دير كيفا بجنوب لبنان
-
ترامب: ‘تبقّى 20 مختطفا، وعلى الأرجح ليس جميعهم على قيد الحياة‘
-
مصادر لبنانية: شهيد بغارة إسرائيلية على عيتا الشعب جنوبي لبنان
-
مرصد عالمي: مدينة غزة تعاني رسميا من مجاعة ربما يتسع نطاقها
-
انتشال آثار غارقة من البحر المتوسط قبالة شواطئ الإسكندرية | فيديو وصور
-
الفصائل الفلسطينية في لبنان تنفي تسليم السلاح في مخيم برج البراجنة: ‘سلاحنا باق ما بقي الاحتلال‘
-
شرطة دبي تحبط عملية سرقة ماسة وردية نادرة على مستوى العالم قيمتها 25 مليون دولار
أرسل خبرا