قسم الشبيبة في نحف ينظم يوماً توعوياً حول الحذر على الطرق: ‘الحوادث الأخيرة واصابات الشباب على الشوارع مقلقة‘
نظم قسم الشبيبة في نحف، مؤخرا، يوما خصصه لفعاليات حول الحذر على الطرق. وتخللت الفعاليات تقديم محاضرة وعرض افلام عن الحذر ومخاطر السياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات .
مشاركون في فعاليات الحذر على الطرق في نحف يتحدثون لقناة هلا
وقالت سميرة عباس مديرة وحدة الشبيبة في نحف في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: " ليس كل من اجتاز امتحان السياقة يحق له القيادة. يجب أن يكون هناك فحص نفسي خاص، خاصةً للشباب المتهورين، لتقييم مدى أهليتهم للجلوس خلف مقود القيادة. في الحقيقة، الحوادث الأخيرة في بلداتنا هي نتيجة واضحة للتهور والسرعة الزائدة. برأيي، التوعية يجب أن تبدأ من المنزل، حيث يجب على الأهل التشديد على السلوك الآمن، منع التهور والسرعة، ومعاقبة الأبناء في حال تقديم شكاوى تتعلق بقيادتهم المتهورة. الأهل يجب أن يلعبوا دورًا فعالًا في هذه التوعية والمسؤولية".
"هذه المحاضرات تزيد من الوعي"
من جانبها، قالت المربية صفاء عبد الغني، مركزة التربية الاجتماعية في مدرسة نحف: "هذه المحاضرات تزيد من الوعي وتعمق هذه القيم لدى الأطفال منذ سن مبكرة. عندما نبدأ العمل على هذه القضايا في هذا العمر، يصبح كل شيء متجذرًا لديهم بحلول المرحلة الثانوية. كذلك، يجب علينا تدريبهم وضع حزام الأمان، خاصة أن الشخص الذي يقدم المحاضرة يتحدث من واقع الحياة والذي بدوره يمكن أن يؤثر بشكل أكبر، فالطفل قد يستوعب هذه القيم بشكل أفضل عندما يشهد شيئًا حقيقيًا أمامه وليس فقط من خلال الكلام والشعارات، ويمكننا الحد من الحوادث من خلال زيادة الوعي بأسبابها."
"كلما تعلم الشخص شيئًا في سن مبكرة، يكبر عليه"
من ناحيتها، قالت المربية كفاح الفحل: "هذه المحاضرات تساهم في زيادة الوعي، فكلما تعلم الشخص شيئًا في سن مبكرة، يكبر عليه. زيادة الوعي بحوادث الطرق اليومية أمر ضروري، لأن معظم هذه الحوادث تؤدي للأسف إلى الوفاة. محاضرات كهذه ترفع الوعي بنسبة تسعين بالمئة، خاصة عندما يشاهد الناس شخصًا أمامهم وصل إلى مرحلة لا يستطيع فيها تحريك يديه أو قدميه نتيجة أخطاء ارتكبها أثناء القيادة. هذا يعتبر أكبر درس لكل من يشاهده. لقد تأثرت كثيرًا بالمحاضرة."
"السلامة المرورية والسير الآمن"
بدوره، قال رامي عمر غضبان محاضر في مكافحة حوادث الطرق – أبو سنان: " محاضرتنا كانت موجهة لطلاب الصفوف الرابع، الخامس، والسادس، وكذلك للأهالي، حيث نتطرق بشكل أساسي إلى السلامة المرورية والسير الآمن. للأسف، أطفالنا يقضون وقتًا طويلًا في الشوارع دون أن يكون لديهم المعرفة الكافية حول كيفية عبور الطريق بشكل صحيح، ولهذا السبب يُعد عابرو السبيل من أكثر ضحايا حوادث الطرق. في المحاضرة تناولنا أيضًا قواعد الركوب الآمن، سواء في السيارة أو في الحافلة، بالإضافة إلى مخاطر ركوب الدراجات الكهربائية والسكوترات، التي لا يجب السماح للأطفال في هذا العمر بقيادتها. كما ناقشنا مع الأهالي مسائل دهس الأطفال في ساحات المنازل، ونسيان الأطفال داخل السيارات، وأهمية استخدام أحزمة الأمان".
من هنا وهناك
-
طفل بحالة خطيرة اثر سقوطه من علو بدرج مبنى في القدس
-
فتاتان بحالة خطيرة اثر سقوطهما عن سطح مبنى مهجور في ريشون لتسيون
-
خيمة احتجاج عربية يهودية في تل أبيب لوقف الحرب على غزة: ‘سئمنا الموت – لن نتوقف حتى تتوقف الحرب‘
-
رؤساء سلطات محلية عربية: ‘القائمة المشتركة مطلب الشارع العربي وعلى الأحزاب أن تعي ذلك ‘
-
تعيين المربي إبراهيم دعسان عبدالقادر مديراً لقسم التربية والتعليم في الطيبة
-
الأهل تخلّوا عن طفلهم في المطار.. لان جواز السفر لم يكن ساري المفعول
-
نساء من المغار في وقفة تضامنية : ‘ما يحدث في السويداء يمسّنا جميعا‘
-
الجيش الاسرائيلي: إنزال 136 حزمة مساعدات في أنحاء القطاع - وزارة الصحة في غزة: 6 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية
-
الشرطة: اعتقال أب من شقيب السلام استغل بناته القاصرات لتهريب مخدرات من الأردن
-
صفارات انذار في غلاف غزة - الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرّة أطلقت من اليمن
أرسل خبرا