أستون فيلا يتألق ويهزم يانج بويز 3-0 بدوري الأبطال
برن (سويسرا) (تقرير رويترز) - استهل أستون فيلا مشوار عودته لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوز رائع 3-صفر على مضيفه يانج بويز السويسري يوم الثلاثاء.
لاعب أستون فيلا يوري تيليمانس يحتفل بهدف فريقه الأول في شباك يانج بويز خلال مباراة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في برن يوم 17 سبتمبر أيلول 2024 - (Photo by Daniela Porcelli/Eurasia Sport Images/Getty Images)
أحرز يوري تيليمانس هدف تقدم فيلا في الدقيقة 27 من أولى مباريات الفريق الإنجليزي في البطولة القارية منذ 41 عاما وفرض سيطرته على المباراة التي جرت على العشب الصناعي بملعب وانكدورف.
وضاعف فيلا، بطل أوروبا عام 1982، تقدمه في الدقيقة 38 عندما سجل جيكوب رامسي هدفا من مسافة قريبة مستغلا سوء دفاع فريق يانج بويز.
وسجل أولي واتكينز والبديل جون لاعبا أستون فيلا دوران هدفين ألغيا بسبب لمسة يد لكن أمادو أونانا سجل الهدف الثالث لفيلا ليؤكد تفوقه.
وكانت المباراة مرضية للغاية لفريق المدرب أوناي إيمري الذي سيواجه اختبارات أصعب أمام فرق بحجم بايرن ميونيخ ويوفنتوس وسلتيك في البطولة بشكلها الجديد.
انتظر مشجعو فيلا وقتا طويلا من أجل عيش ليال أوروبية ساحرة خارج الديار ولم تذهب الرحلة هباء بالنسبة إلى 1500 مشجع سافروا لدعم الفريق الإنجليزي الذي تألق.
وكانت ليلة مشحونة بالمشاعر أيضا إذ تغنى مشجعون باسم مهاجم فيلا الفائز بكأس أوروبا جاري شو الذي توفي يوم الاثنين عن عمر يناهز 63 عاما بسبب سقوطه.
وكان شو جزءا من الفريق الذي تغلب على بايرن ميونيخ في نهائي كأس أوروبا عام 1982 وشارك أيضا في إحراز فيلا كأس السوبر الأوروبي بعد الفوز على برشلونة في الموسم التالي.
ومنذ تلك الأيام المبهجة، عانى فيلا من أوقات عصيبة لكنه يستعيد مكانته الآن تحت قيادة الإسباني إيمري.
وكان فيلا أفضل بكثير من يانج بويز بعد بداية متذبذبة بعض الشيء مما اضطر حارس مرمى الفريق الإنجليزي إميليانو مارتينيز التصدي لتسديدة من إبريما كولي.
وسرعان ما دخل فيلا في أجواء المباراة وتقدم عندما مرر جون مكجين الكرة لزميله تيليمانس بعد ركلة ركنية قصيرة ولمسها اللاعب البلجيكي قبل أن يطلق تسديدته في مرمى ديفيد فون بالموس حارس يانج بويز ليصبح أول لاعب من فيلا يسجل في البطولة منذ بيتر ويث في دور الثمانية عام 1983.
وأهدى بويز ضيفه فيلا هدفه الثاني عندما مرر المدافع محمد علي كامارا الكرة مباشرة إلى واتكينز الذي سقط أثناء تصدي فون بالموس لها. وكان من الممكن أن تحتسب ركلة جزاء لكن اللعب استمر وهز رامسي الشباك.
ولم يكن واتكينز محظوظا بإلغاء هدف بسبب لمسة يد بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد كما شعر دوران النشيط بالإحباط أيضا بعد عدم احتساب هدفه الرائع.
ولم يكن هناك مجال للشك في صحة هدف أونانا الذي هز الشباك للمرة الثالثة منذ انضمامه من إيفرتون في فترة الانتقالات الصيفية.
من هنا وهناك
-
عقدة دوري الأبطال تواصل ملاحقة جوزيه مورينيو وتطيحه من فناربخشة التركي
-
نوريس يتفوق على بياستري ومكلارين يهيمن على التجارب الحرة الأولى لسباق هولندا
-
جوف الباكية تتغلب على مشاكل الإرسال وتهزم فيكيتش تحت أنظار بايلز
-
أوساكا تهاجم أوستابنكو بسبب مشادة مع تاونسند في أمريكا المفتوحة للتنس
-
مصدر: يونايتد يوافق على انتقال جارناتشو لتشيلسي مقابل 54 مليون دولار
-
فينوس تثني على فرنانديز بعد فوزهما في الزوجي ببطولة أمريكا للتنس
-
اعتبارا من 2026.. ‘موعد جديد‘ لنهائي دوري أبطال أوروبا
-
اعتقال شخص على صلة بإساءة عبر الانترنت بحق لاعبة ببطولة أوروبا
-
هبوعيل مجدال هعيمق يتأهل للمرحلة الثانية بالكأس بالفوز على مكابي النجيدات
-
غلطة سراي التركي يضم المدافع سينجو من موناكو الفرنسي
أرسل خبرا