‘بين الخطر والحدود‘ : لبناني يكسب رزقه من مساعدة اللاجئين العبور من لبنان إلى سوريا
(رويترز) - علي حيدر أحمد، شاب لبناني يبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا، كان قد بنى حياته حول " منشرة " الأخشاب الخاصة به، ولكن عندما شنت إسرائيل هجومًا كبيرًا على لبنان في سبتمبر / أيلول الماضي، انقلب عالمه رأسًا على عقب.
‘بين الخطر والحدود‘ : لبناني يكسب رزقه من مساعدة اللاجئين العبور من لبنان إلى سوريا- تصوير : رويترز
وقد ساد الصمت مكان عمل علي أحمد بعد ان كانت تعج بالنشاط في السابق، ووجد علي أحمد نفسه على حدود منطقة المصنع التي تفصل بين لبنان وسوريا، يكسب رزقه من خلال بيع الوجبات الخفيفة وتوفير وسائل النقل لعشرات الآلاف من اللاجئين الفارين إلى سوريا.
ويقول علي حيدر أحمد :" نحن هنا عبارة عن سبع او ثمن سيارات، نصحوا عند الثامنة صباحا، نوقف سياراتنا وننام فيها. لا نعمل في الليل بسبب الضربات ".
ويعيش علي أحمد هو والسائقون الآخرون في سياراتهم، يقدمون خدمات النقل للأسر التي تهرب من الصراع. ومن الفجر حتى حلول الليل، يقود سيارته ذهابًا وإيابًا بين لبنان وسوريا، ليساعد اللاجئين على عبور مسافة قصيرة ولكنها خطيرة تبلغ كيلومترين.
وقد تسببت الضربات الإسرائيلية في خروج معبر المصنع الرئيسي مؤقتًا عن الخدمة في وقت سابق من هذا الشهر، مما جعل معبر الحدود الشمالية للبنان هو الطريق الوحيد المفتوح إلى سوريا. وعلى الرغم من المخاطر، يواصل علي عمله يوميا.
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز
من هنا وهناك
-
إيران لترامب: نحن من سينهي هذه الحرب أيها ‘المقامر‘
-
‘إير فرانس‘ تعلن إلغاء رحلاتها من وإلى دبي والرياض الأحد والاثنين
-
ترامب: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
-
بوتين يستقبل عراقجي: ‘العدوان المستفز ضد إيران لا يستند إلى أي مبررات أو أعذار‘
-
تركيا: الهجوم ‘الغادر‘ على كنيسة في دمشق يهدف إلى الإضرار باستقرار سوريا
-
الزعيم الأعلى الإيراني يحث بوتين على فعل المزيد بعد الضربات الأمريكية
-
الحرس الثوري الإيراني: غيّرنا أساليب الهجوم على إسرائيل
-
قاذفات بي-2 تعود إلى الأراضي الأمريكية بعد ضرب مواقع نووية إيرانية
-
آلاف يحتجون عالميًا ضد ضربات ترامب على إيران
-
الجيش الإيراني يحذر أمريكا من عواقب وخيمة لدخولها الحرب
أرسل خبرا