محللون ومراقبون : ‘اختيار روبيو لوزارة الخارجية بإدارة ترامب قد يعني عقوبات نفطية أشد على إيران وفنزويلا‘
(رويترز) - قال محللون إن اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للسناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية ربما يعني تطبيقا أكثر صرامة للعقوبات النفطية على إيران وفنزويلا، إلا أن المخاوف من رد من جانب الصين قد تقوض أي جهود.
(Photo by Chip Somodevilla/Getty Images)
وكان روبيو، العضو القديم في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، يضغط منذ فترة طويلة من أجل تبني سياسة أمريكية أكثر صرامة تجاه إيران والصين. وروبيو، الذي هاجر والداه من كوبا إلى الولايات المتحدة، ينتقد أيضا الرئيس الاشتراكي الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي طعنت واشنطن في إعادة انتخابه مرتين مما أدى إلى فرض عقوبات نفطية على الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وكان إنتاج النفط الإيراني هدفا لموجات متتالية من العقوبات. وخلال ولاية ترامب الأولى، تباطأت صادرات النفط من ثالث أكبر منتج في أوبك إلى حد كبير.
وارتفعت هذه الصادرات خلال حكم الرئيس جو بايدن إذ يرى المحللون أن تطبيق العقوبات صار أقل صرامة. ووفقا لمصادر بقطاع النفط فقد نجحت إيران في الالتفاف على العقوبات وأصبحت الصين مشتريا رئيسيا لنفطها. وقال بوب ماكنالي رئيس شركة رابيدان إنرجي، والذي كان مستشارا للطاقة للرئيس السابق جورج دبليو بوش "سِجل السناتور روبيو يظهر أنه من الصقور بشكل قاطع وقوي عندما يتعلق الأمر بإيران وفنزويلا والصين".
من هنا وهناك
-
سفن يابانية تعبر مضيق هرمز ستقلل الوقت الذي تقضيه في الخليج
-
وزير خارجية بريطانيا يتحدث إلى نظيريه الإيراني والإسرائيلي
-
البنتاجون: الضربات الأمريكية لا تهدف لتغيير النظام الإيراني
-
سجال في مجلس الأمن بعد الضربات الأميركية على إيران
-
مصادر أمنية سورية: 25 قتيلا في انفجار بكنيسة ‘مار إلياس‘ شرق دمشق
-
أمريكا توجه بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان
-
مجلس الأمن يجتمع اليوم بشأن الضربات الأمريكية على إيران
-
هيئة بحرية بريطانية تحذر من تزايد التشويش الإلكتروني بمياه الخليج ومضيق هرمز
-
إيران: لا عودة للدبلوماسية مع استمرار القصف
-
ماكرون: سنسرع المفاوضات بين الأوروبيين وإيران
أرسل خبرا