المدرب أنس أبو سكيك من رهط يحول هوايته إلى مشروع رياضي يُغيّر حياة الأطفال: ‘أعمل على غرس القيم بنفوسهم ومحو العنصرية القبلية بينهم‘
يُعد نادي الدفاع عن النفس الذي أسسه المدرب أنس أبو سكيك في مدينة رهط من المشاريع الرياضية المميزة التي تهدف إلى تدريب الفتيان
أنس أبو سكيك من رهط يتحدث عن رياضة الدفاع عن النفس
والفتيات على فنون القتال المختلطة (MMA) وتوفير بيئة تدريبية تشمل الإعداد البدني والنفسي، مما يسهم في تكوين جيل رياضي قادر على التألق في مختلف الرياضات القتالية.
يقول المدرب أنس أبو سكيك من مدينة رهط في حديث أدلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول مجال عمله: " بالبداية، كان الأمر مجرد هواية، ولكن واظبت وقررت الاستمرار في المجال، وقررت أن أفتح ناديًا قبل خمس سنوات. كمدرب جديد، كنت ألاحظ الأطفال يقضون وقتهم في الشوارع، فقررت إنشاء إطار يجمعهم، ليكونوا في مكان أفضل يتعلمون فيه الدفاع عن النفس ويشكلون روابط اجتماعية".
ومضى قائلاً: "رياضة الـ MMA تجمع أكثر من فن رياضي واحد، فهي تشمل الملاكمة، الكيك بوكسينغ، والمصارعة وغيره. ولكن إلى جانب تعليم الطفل الدفاع عن نفسه، أزرع فيه الثقة بالنفس ليصبح واثقًا في التعامل مع مواقفه اليومية، سواء في المدرسة أو في الحياة العامة".
"هناك قوانين وتقنيات"
وأشار انس أبو سكيك الى "انه في هذه الرياضة، هناك قوانين وتقنيات محددة يتعلمها الطلاب، لضمان عدم إيذاء الآخرين. وخلال البطولات، هناك حكام وظيفتهم الحفاظ على سلامة المقاتلين، بالإضافة إلى توجيهات المدرب التي تركز على هذا الجانب". وتابع قائلاً: "أنا المدرب الوحيد في النادي وأستقبل الأطفال من جيل 5 سنوات فما فوق. بالنسبة للبنات، أستقبل من عمر 6 سنوات حتى 12 سنة، بهدف تعزيز ثقتهن بأنفسهن ليصبحن فتيات قويات قادرات على التعامل مع المواقف المختلفة. هناك فتيات يعانين من التنمر بسبب السمنة أو غيرها، وخلال التدريبات، أحرص على التحدث مع الطلاب ومساعدتهم في حل مشاكلهم اليومية. الرياضة هنا لا تبني فقط أجسامًا قوية، بل تبني شخصيات متوازنة، ولم يحدث أن استخدم أحد الطلاب ما تعلمه لإيذاء الآخرين".
"بطولات عديدة"
وأضاف: "أما عن أبرز النتائج، فقد شارك النادي في العديد من البطولات على مستوى البلاد، وحقق طلابنا مراتب متقدمة. على سبيل المثال، في العام الماضي، في الرابع عشر من الشهر، حصل عدد من طلابي على المرتبة الأولى على مستوى الدولة، وشاركنا في بطولات أخرى حققنا فيها نتائج ممتازة".
"أؤمن بأن الرياضة تُعد متنفسًا للطاقة"
واختتم قائلاً: "أؤمن بأن الرياضة تُعد متنفسًا للطاقة، وإذا لم يفرغ الأطفال طاقاتهم في التدريب، فقد يفرغونها بشكل سلبي. القيم التي أحرص على غرسها في النادي تتجاوز الرياضة، حيث أعمل على محو العنصرية القبلية بينهم. بشكل متعمد، أستضيف طلابًا من مختلف العائلات تحت سقف واحد، بهدف توطيد العلاقات بينهم وتعزيز روح التعاون".
من هنا وهناك
-
طفل بحالة خطيرة اثر سقوطه من علو بدرج مبنى في القدس
-
فتاتان بحالة خطيرة اثر سقوطهما عن سطح مبنى مهجور في ريشون لتسيون
-
خيمة احتجاج عربية يهودية في تل أبيب لوقف الحرب على غزة: ‘سئمنا الموت – لن نتوقف حتى تتوقف الحرب‘
-
رؤساء سلطات محلية عربية: ‘القائمة المشتركة مطلب الشارع العربي وعلى الأحزاب أن تعي ذلك ‘
-
تعيين المربي إبراهيم دعسان عبدالقادر مديراً لقسم التربية والتعليم في الطيبة
-
الأهل تخلّوا عن طفلهم في المطار.. لان جواز السفر لم يكن ساري المفعول
-
نساء من المغار في وقفة تضامنية : ‘ما يحدث في السويداء يمسّنا جميعا‘
-
الجيش الاسرائيلي: إنزال 136 حزمة مساعدات في أنحاء القطاع - وزارة الصحة في غزة: 6 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية
-
الشرطة: اعتقال أب من شقيب السلام استغل بناته القاصرات لتهريب مخدرات من الأردن
-
صفارات انذار في غلاف غزة - الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرّة أطلقت من اليمن
التعقيبات