ذهب في الحدائق .. ثروة مدفونة بعيداً عن البنوك في سويسرا!
أشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة سانت غالن، إلى أن الحدائق السويسرية لا تضم النباتات فقط، بل تخفي تحت تربتها كميات هائلة من الذهب، بحسب وكالة رويترز.
صوره للتوضيح فقط تصوير: Dyfrain-shutterstock
وقدّرت دراسة اعتمدت استبيانا شمل 3000 شخص، وجود نحو 10 أطنان من المعدن الأصفر مدفونة في الحدائق، ما يعكس تفضيل سكان سويسرا المتزايد للذهب، كوسيلة آمنة للاستثمار وحفظ الثروات.
ويرى حوالي 65،2٪ من المجموعة المشاركة في الاستطلاع، أنّ الاستثمار في المعادن الثمينة خيار حكيم، ومن أبرزها الذهب، الذي يُعد من الأشكال الاستثمارية المفضلة لدى هؤلاء. فرغم تقدم العقارات عليه، يتفوق على المنتجات المالية التقليدية كالأَسهم والسندات.
ويفسّر سيرجيو روسي، أستاذ الاقتصاد في جامعة فريبورغ، هذا الإقبال المتزايد على الذهب، بتصاعد القلق من التغيرات السياسية، والاقتصادية، وضغوط التضخم، خشية تآكل القوة الشرائية. فيقول: "يُعد الذهب ملاذاً آمناً للحفاظ على قيمة الثروة، فيلجأ إليه من يستطيع تحمّل تكاليفه، كوسيلة لحماية الثروة وتنميتها".
مثل القراصنة
وتشير الدراسة المشار إليها آنفا، إلى تعامل بعض سكان سويسرا مع الذهب بأسلوب "القراصنة"، فيفضل 5٪ دفنه في الحدائق المنزلية بعيداً عن الأعين، ما يرجّح دفن حوالي 10 أطنان من الذهب، بقيمة 750 مليون فرنك، تحت الأرض في أنحاء البلاد.
ولا يقتصر تخزين الذهب على الحدائق؛ بل يحتفظ الكثير بالمقتنيات الثمينة في المنازل، سواء بإخفائها بعناية (15٪)، أو تأمينها في خزائن خاصة (18٪)، فتكاد طرق التخزين المنزلي تقارب الإيداع في البنوك، الذي يفضله 39٪ من السكان.
وعن هذا التوجه، يقول أستاذ الاقتصاد سيرجيو روسي لـ رويترز : "أدهشني أن البعض لا يزال يدفن الذهب، ولكن يعكس ذلك تراجع الثقة في القطاع المصرفي، بعد الأزمات التي عصفت ببعض البنوك السويسرية الكبرى في السنوات الأخيرة". ويرى في هذه الظاهرة رسالة له، بضرورة استعادة ثقة العملاء. (رويترز)
من هنا وهناك
-
أمريكا توجه بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان
-
مجلس الأمن يجتمع اليوم بشأن الضربات الأمريكية على إيران
-
هيئة بحرية بريطانية تحذر من تزايد التشويش الإلكتروني بمياه الخليج ومضيق هرمز
-
إيران: لا عودة للدبلوماسية مع استمرار القصف
-
ماكرون: سنسرع المفاوضات بين الأوروبيين وإيران
-
باكستان سترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
-
بعد الهجوم الأمريكي على إيران: البحرين والكويت تتأهبان لاحتمال امتداد الصراع إلى أراضيهما
-
وكالة الطاقة الذرية: المواد النووية في أصفهان كانت بكميات ضئيلة
-
الكويت: إعداد ملاجئ في مجمع الوزارات بعد قصف أمريكا لإيران
-
مسؤول إيراني: أي تحرك لاستهداف خامنئي سيغلق الباب أمام التفاوض وسيستتبع ردا ‘بلا حدود‘
أرسل خبرا