الجمعية العامة للأمم المتحدة تستأنف دورتها الطارئة لمعالجة ‘الوضع الخطير في غزة‘
استأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة لمعالجة " الوضع الخطير في قطاع غزة" ، بناء على طلب من البعثة الدائمة لجمهورية لبنان لدى الأمم المتحدة،
بلطف عن وكالة وفا
بصفتها رئيسا للمجموعة العربية لهذا الشهر، وبعثة الكاميرون بصفتها رئيسا لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والبعثة الدائمة لجمهورية اوغندا بصفتها رئيسا لحركة عدم الانحياز، وبالتنسيق مع البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين، في ظل فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بواجباته بموجب الميثاق الأمر الذي يهدد صون السلام والأمن الدوليين.
وأشار المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إلى "استمرار الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين الفلسطينيين، بعد مرور 424 يوما، في انتهاك لكافة قواعد القانون الدولي وتجاوزا لكافة الخطوط الحمراء، مشددا على ضرورة وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب" .
وتطرق منصور إلى "هجوم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على الأمم المتحدة، وأمينها العام وهيئاتها ووكالاتها، سيما الأونروا، والتي تعتبر العمود الفقري للاستجابة الإنسانية للوضع الكارثي في غزة، وشريان الحياة للاجئي فلسطين، مشيرا إلى اعتداءات إسرائيل على قوات حفظ السلام وميثاق وقرارات الأمم المتحدة" .
وأكد " انتهاك إسرائيل لكافة الأوامر المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية لمجابهة خطر الإبادة الجماعية، واستمرارها في ارتكاب جرائم فظيعة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يوميا مع مرور كل ثانية، داعيا جميع الدول إلى استخدام نفوذها لوضع حد لهذه المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ووقف هذا العدوان على انسانيتنا الجماعية، مشددا على أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط هو الطريقة الوحيدة لوقف هذه الإبادة الجماعية، وحماية الأرواح والافراج عن السجناء والرهائن والحفاظ على الأمل بمستقبل مختلف" .
ولفت إلى "قيام الجمعية العامة أمس بالتصويت بأغلبية ساحقة لصالح إنهاء الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولصالح مؤتمر دولي رفيع المستوى لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة خصوصا تلك المتعلقة بالتسوية السلمية لقضية فلسطين وحل الدولتين، مؤكدا أن تحقيق الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها تقرير المصير والعودة، وتحقيق استقلال دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هي السبيل الوحيد لتحويل منطقتنا، وأن التوصل إلى سلام في منطقتنا يمكنه المساهمة في تحويل عالمنا " .
ودعا منصور إلى "انهاء الإبادة الجماعية والاحتلال الاستعماري غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني على مدار عقود طويلة، داعيا كافة الدول إلى تحمل مسؤولياتها بموجب القانوني الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الانسان، والتمسك بالأوامر المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وفتواها القانونية، والحفاظ على عالم يسوده القانون" .
من هنا وهناك
-
رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع وزير خارجية النرويج آخر المستجدات
-
رسميا: اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصادق على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
-
مصطفى يشدد على تسريع العمل بتوفير الإيواء الكريم وطرح عطاء إقامة أول مركزي إيواء في جنين وطولكرم
-
حماس: مستعدون لهدنة لخمس سنوات في غزة والإفراج عن جميع الرهائن
-
مصادر فلسطينية: 7 شهداء في قصف منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة
-
التربية والتعليم العالي الفلسطيني تنظم ورشة تدريبية للطلبة حول التمكين الاقتصادي وأثره على النوع الاجتماعي
-
اتحاد نضال العمال في طولكرم يؤكد على أهمية توحيد جهود الحركة النقابية
-
مصادر فلسطينية: ‘4 شهداء بقصف اسرائيلي على بيت حانون وغزة‘
-
برهم يفتتح مدرسة ‘أهل الخير‘ في الخليل ويتفقد عدداً من مدارس المحافظة
-
منظمة التحرير الفلسطينية تقر استحداث منصب نائب رئيس السلطة
أرسل خبرا