logo

جمال ذياب من طمرة: الفائض الكبير في الأسواق في البندورة والخيار أدى لانخفاض كبير على أسعارها

من معتصم مصاروة مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
23-01-2025 13:09:19 اخر تحديث: 24-01-2025 14:11:56

يواجه المزارعون في البلاد تحديات عديدة ، فمن ناحية، كان قطاع الزراعة أحد القطاعات الأكثر تضررا من الحرب، سواء في منطقة الشمال أو الجنوب، ومن ناحية أخرى، التغيير بالمناخ بات أمر يتهدد المزروعات ويتلفها مما يتسبب بخاسر فادحة .

مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى بالمزارع جمال ذياب من طمرة، وسأله عن أحوال العمل لديه هذه الفترة علما انه يقدر المخاسر التي طالته بمئات الاف الشواكل .

" هناك فائض في الأسواق في البندورة والخيار "
وقال جمال ذياب في حديثه لقناة هلا : " هذه السنة غير مسبوقة حيث لم نشهد مثلها من قبل وأن يكون شهر 1 بدون أمطار ، وأن تكون درجة الحرارة أعلى من المعدل أيضا الأمر الذي أدى الى أن بعض الخضروات مثل البندورة والخيار والكوسا تنضج بشكل كبير وسريع مما أدى الى فائض في الأسواق بعد اصبح العرض أكبر بكثير من الطلب الأمر الذي أدى الى تدني أسعار الخضروات بشكل ملحوظ وفجائي لم نتوقعه " .

وأضاف جمال ذياب : " تغير المناخ أدى الى مشكلة كبيرة نواجهها ، حيث أن البندورة أصبح حجمها كبيرا بشكل لا يقبل المستقبل شراءها بوزن حوالي 1 كيلوغرام لكل ثمرة بندورة" . وعن الايدي العاملة في قطاع الزراعة، أكد جمال ذياب من طمرة أنه " خلال الحرب كنا نعاني كثيرا من نقص العمال التايلنديين الذي غادروا البلاد خوفا من الحرب ، ومن جهة أخرى عمال الضفة الغربية وغزة فرض عليهم حصار ولم يعد بإمكانهم الوصول للعمل " .

" الوعود بتعويضنا عن الاضرار كانت مجرد كلام فارغ "
وأكد جمال ذياب أن " الحرب أوقعت بنا أضرارا كثيرة ، حيث أن الصواريخ التي كانت تسقط في الأراضي الزراعية كانت تمنعنا من الوصول لأراضينا ، الامر الذي زاد من خسارتنا . ورغم الوعود التي حصلنا عليها بتعويضنا عن الاضرار الا أن هذه الوعود كانت مجرد كلام فارغ ولم نحصل على شيء . واذا لم تقم الدولة بتعويض المزراعين عن خسائرهم فان الكثير منهم لن يتمكن من الاستمرار في عمله الذي يتطلب مبالغ طائلة " .

وأردف جمال ذياب بالقول : " للأسف الشديد لا يوجد يمثلنا في الدولة بالنسبة للتعويضات وأعضاء الكنيست لا يساعدوننا في هذا الموضوع، ولهذا فاننا نطالبهم بالوقوف مع المزارعين وأن يدعموهم حتى يحصلوا على تعويضات ، ونحن لم نتوجه لأحد من أعضاء الكنيست لأنه أصبح لدينا ملل من عدم الاهتمام " .