حيث تُعتبر هذه الجائزة تتويجًا للجهود المستمرة التي بذلتها في العمل على رفع الوعي الصحي بين الأطفال وأسرهم، وتطوير برامج مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة للأطفال من مختلف الفئات الاجتماعية.
أحلام، التي تتابع دراستها كطالبة دكتوراه في الجامعة العبرية، تجمع بين العلم والعمل الميداني لتحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأفراد. تحت قيادتها، أطلقت العديد من المبادرات الرائدة، مثل برنامج "ألف يوم الأولى" وبرنامج "مُربيّات أجيال"، التي تهدف الى تحسين جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وتعزيز صحة الطفل. وهي تؤمن بشدة أن الاستثمار في الأطفال منذ لحظة ولادتهم هو الأساس لبناء مجتمع صحي وقوي.
للحديث اكثر عن فوزها بهذه الجائزة وعن مسيرتها المهنية، استضافت قناة هلا أحلام أبو قرن من رهط مديرة قسم تعزيز الصحة وسلامة الطفل في "أجيك"..
وقالت أحلام أبو قرن في حديثها لقناة هلا : " عندما علمت بفوزي بالجائزة شعرت بالكثير من الفخر والامتنان ، وهذا الأمر يجعلك تشعر بالتقدير الكبير على العمل الذي قمت وتقوم به ، حيث أن التحديات في مجتمعنا كثيرة وهناك حاجة للكثير من المشاريع وعندما ترى هذا التقدير فانك تقول أنك تسير في الاتجاه الصحيح وأن هناك تقديرا للعمل الذي نقوم به ، وهذا يسلط الضوء على جميع القضايا الاجتماعية التي نعمل عليها والتي يجب أن نقوم بتوسيعها أيضا . ويلفت انتباه صناع القرار الى هذه المواضيع الاجتماعية والى الحاجة الى توسيعها ودعمها " .
وأضافت أحلام أبو قرن لقناة هلا : " أهتم دائما باشراك المجتمع وأن يأخذ جزءا في التفكير وإيجاد الحلول وفي إيجاد شراكات عديدة ، وأحاول دائما أن أعمل بشراكات عديدة وليس بعمل فردي ، فالانسان لن يكون ناجحا الا عندما يكون حوله شبكة كبيرة من الشراكات . كما أنني عندما أفكر في أي مشروع ينصب تفكيري على انطلاق المشروع وعلى سيرورته وأن يكمل مسيرته " .
وأردفت أحلام أبو قرن بالقول : " أدين بالشكر الكبير لعائلتي ، لزوجي وأولادي واخوتي وأخواتي الذين يقفون الى جانبي ويدعمونني الذين لولا دعمهم لما تمكنت من القيام بهذا العمل الشاق الذي يحتاج الى جهد كبير . كما أن طاقم العمل وزملائي لهم دور كبير لما وصلت اليه اليوم " .
وعن التحديات التي واجهتها ، أوضحت أحلام أبو قرن أن " التحديات كبيرة ، فأحيانا لا يؤمن المجتمع بنفسه وأنه يمكنه تحقيق النجاح ، فعدم ايمان المجتمع بقدراته هو اكبر تحد قد تواجهه " .