مما يمكن الأطفال من فهم المفاهيم الطبية الأساسية، وكسر حاجز الخوف من العلاجات والإجراءات الصحية، كل ذلك بأسلوب شيّق يناسب أعمارهم.
للحديث أكثر حول هذا المشروع، استضافت قناة هلا مي راشد عاصلة من دبورية ومتزوجة في عرابة، وهي ممرضة وحاصلة على تخصص بالعناية المكثفة للبالغين، وحاصلة كذلك على لقب بإدارة أنظمة صحية.
وقالت مي عاصلة في حديثها لقناة هلا : " مشروع الطبيب الصغير نشأ من فكرة ادخال الأطفال الى عالم الأطباء سواء من خلال الألعاب أو من خلال دورات وفعاليات عن عالم الطب ، حيث أحببت أن أبتكر بيئة جديدة من خلال دمج عالم الطب فيها من أجل كسر حاجز الخوف لدى الأطفال من الأطباء ، وقد لاحظت خوف الطلاب خلال الدورة من سيارة الإسعاف ومن الطبيب نفسه ، ولكي يتعرف الأطفال على الجسم نفسه " .
وأضافت مي عاصلة : " اخترت للمشروع جيل 4-8 سنوات ، حيث أن هذا الجيل لديه القدرة الكافية لاكتساب معلومات جديدة ، وهو الجيل الذي يجب نعطيه ونقدم لها فكلما أعطيناه أكثر أكتسب معلومات أكثر خلال فترة النمو . وما يميز الدورة أنني دمجت بين البيئة التعليمية والترفيهية بنفس الوقت بشكل يناسب هذا الجيل الذي لا يريد أن يسمع ويرى فقط وانما يريد أن يلمس الأشياء لكي يكتسب المعرفة " .
وتابعت مي عاصلة بالقول : " الدورة مكونة من 4 لقاءات ، اللقاء الأول هو لقاء سيارة الإسعاف حيث نقوم باحضارها ويتعرف الأطفال عليها وعلى معداتها ، اللقاء الثاني هو لقاء فحص الدم ونقوم خلاله باجراء فحوصات دم بجودة عالية ، اللقاء الثالث هو لقاء الهيكل العظمي والكسور حيث نتعلم فيه طرق العلاج ونقوم بصنع الجبصين الطبي ، أما اللقاء الرابع فهو لقاء الجهاز التنفسي ونقوم فيه بصنع مجسم لجهاز التنفس " .