إن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، وتتولى تنمية القطاع اقتصاديا.

وأثارت اقتراحات ترامب إدانة دولية واسعة النطاق. وذكر البلاط الملكي الهاشمي في منشور على إكس "جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد ضرورة وقف إجراءات الاستيطان (الإسرائيلية) ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين". وأكد الملك عبد الله، أثناء استقباله للرئيس الفلسطيني محمود عباس، على الدعم الأردني الكامل للفلسطينيين.

ومن المقرر أن يلتقي العاهل الأردني مع ترامب في البيت الأبيض في 11 فبراير شباط.

وقال ترامب إنه سيدعم الجهود الرامية إلى "إعادة توطين" الفلسطينيين بشكل دائم من قطاع غزة إلى أماكن يمكنهم العيش فيها دون خوف من العنف. وقال ترامب إنه ومساعديه يناقشون هذه الاحتمالية مع الأردن ومصر ودول أخرى في المنطقة بالنسبة لغزة، التي دخل اتفاق وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني.

وفي مؤتمر صحفي، صرح ترامب بأن العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيوافقان على الفكرة على الرغم من رفضهما لها، قائلا إنهما "سيفتحان قلبيهما وسيمنحاننا نوع الأرض التي نحتاجها لإنجاز هذه المهمة ويمكن للناس أن يعيشوا في وئام وسلام". 

وكان ترامب قد حث الأردن ومصر في أواخر يناير كانون الثاني على استقبال سكان قطاع غزة الذي تسببت الحرب بين إسرائيل وحماس في كارثة إنسانية به. وأعرب الأردن أيضا عن رفضه التام لهذا الاقتراح. وترفض مصر والأردن ودول عربية أخرى فكرة نقل الفلسطينيين من غزة إلى بلدانهم.

(Photo by LUDOVIC MARIN/POOL/AFP via Getty Images)