كودي خاكبو لاعب ليفربول يحتفل بتسجيل هدف فريقه الأول في مباراته أمام توتنهام هوتسبير في إياب الدور قبل النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم في أنفيلد بليفربول يوم السادس من فبراير شباط 2025 - (Photo by Robbie Jay Barratt - AMA/Getty Images)
وتمكن ليفربول،المرشح الأبرز للفوز باللقب، من قلب تأخره بهدف في مباراة الذهاب أمام ضيفه المبتلى بالإصابات في الدقيقة 34 عندما أطلق كودي خاكبو تسديدة بيمناه في الشباك بعد تمريرة عرضية من محمد صلاح.
وهز صلاح الشباك من ركلة جزاء في الدقيقة 51 عندما أطلق تسديدة في سقف المرمى بالدقيقة 51 بعد أن عرقل أنطونين كينسكي حارس توتنهام المهاجم داروين نونيز.
ثم أضاف دومينيك سوبوسلاي الهدف الثالث واختتم فيرجيل فان دايك الرباعية بضربة رأس.
وتغلب نيوكاسل يونايتد على أرسنال منافس توتنهام في شمال لندن 2-صفر في لقاء الإياب يوم الأربعاء مكررا فوزه ذهابا بنفس النتيجة ليتأهل لنهائي البطولة للمرة الثانية في ثلاث سنوات والذي سيقام في 16 من الشهر المقبل.
وقال خاكبو لشبكة سكاي سبورتس "أعتقد أن الملعب ساعد كثيرا. كنا ندرك أنه يجب علينا العودة. حاولنا صنع أكبر قدر من الفرص. مع الجودة التي نملكها كنا ندرك أنه يمكننا صنع الفرص. كان انتصارا رائعا".
وسيكون النهائي القادم رقم 15 لليفربول في كأس الرابطة لكنه الأول في كرة القدم الإنجليزية للمدرب الهولندي أرنه سلوت الذي حل محل الألماني يورجن كلوب في نهاية الموسم الماضي.
وحافظ الفوز أيضا على آمال ليفربول، بطل كأس الرابطة عشر مرات، في الفوز بأربعة ألقاب هذا الموسم.
ويتقدم ليفربول بفارق ست نقاط كاملة في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز عن أرسنال ملاحقه المباشر وله مباراة مؤجلة، ويتصدر ترتيب مرحلة الدوري وقد تأهل بالفعل إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا ولا يزال ينافس في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وكانت الهزيمة مريرة لمدرب توتنهام أنجي بوستيكوجلو، الذي سلط الضوء على سجله في الفوز بإحدى البطولات في موسمه الثاني مع النادي، لكنه الآن لا ينافس سوى في الدوري الأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي من أجل تحقيق هدفه.
وأضاف المهاجم ريتشارليسون إلى مخاوفه بشأن الإصابة عندما غادر الملعب في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول ليمنح الفرصة لأول مرة للوافد الجديد ماتيس تيل.
* بداية صعبة
كانت هذه بداية صعبة للاعب المعار من بايرن ميونيخ، إذ فشل توتنهام في إطلاق أي تسديدة على المرمى.
وقال بوستيكوجلو لمحطة (أي.تي.في) التلفزيونية "ليلة صعبة. ليفربول يستحق الثناء، كانوا أفضل منا كثيرا الليلة. لم نتمكن أبدا من السيطرة على المباراة، سواء بالكرة أو بدونها بل سمحنا لهم بالهيمنة في وقت مبكر للغاية.
"لم نلعب أبدا بقدراتنا وقوتنا اليوم. لقد ابتعدنا قليلا عن التحدي. لم نبدأ المباراة جيدا، كنا سلبيين للغاية وسمحنا لليفربول بالوصول إلى إيقاع اللعب المطلوب. عندما فعلوا ذلك خاصة هنا على أرضهم كان من الصعب إيقافهم".
كان توتنهام سيعاني حتى في وجود قائمته كاملة وخالية من الإصابات ضد فريق برزت قوته في عمق قائمته من خلال جودة أليكسيس ماك أليستر وديوجو جوتا ومشاركتهما كبديلين في الشوط الثاني.
ووقف الحظ إلى جوار توتنهام، إذ ارتدت تسديدة خاكبو من كينسكي للقائم وكذلك ارتطمت تسديدة ريان خرافنبرخ بالقائم في الشوط الثاني.
ولم يحرز توتنهام أي لقب منذ فوزه على تشيلسي في نهائي كأس الرابطة عام 2008.
وفاز توتنهام مرة واحدة فقط على ليفربول في آخر 27 مباراة بينهما في أنفيلد منذ 1999.