فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان - (Photo by LOUAI BESHARA/AFP via Getty Images)
بما يشمل الاغتصاب والاسترقاق الجنسي.
وأدلى تورك بتعليقاته خلال اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دعت إليه الكونجو للتحقيق في انتهاكات جسيمة تلقي باللوم فيها على مسلحي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا، والتي استولت على مدينة جوما.
وقال تورك في قاعة مليئة بالدبلوماسيين وجماعات حقوق الإنسان في جنيف "إذا لم يتم فعل أي شيء، فالأسوأ لم يأت بعد بالنسبة لشعب شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، وأيضا خارج حدود البلاد... يتعين على كل من لديه نفوذ أن يتحرك بشكل عاجل لإنهاء هذا الوضع المأساوي".
وأضاف تورك أنه "يشعر بالفزع" من تقارير متعددة عن وقوع اغتصاب واغتصاب جماعي واسترقاق جنسي. وقال "من المرجح أن يزداد الأمر سوءا في الظروف الحالية". ورفض مبعوث رواندا لدى الأمم المتحدة الاتهامات بمسؤولية بلاده، قائلا إن لديه أدلة على أن الكونجو تخطط لهجوم وشيك واسع النطاق على رواندا.
ونددت عشرات الدول في الاجتماع بانتهاكات حقوق الإنسان في الكونجو، بما في ذلك العديد من الدول الأفريقية.