وسيجتمع الملك عبد الله الثاني مع قادة ورؤساء حكومات الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وكندا وروسيا، لتوضيح رؤية الأردن والعالم العربي إزاء قضايا المنطقة والحلول الناجعة لتحقيق تطلعات شعوبها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
كما سيركز خلال القمة وفي لقاء مع رؤساء الوفود المشاركة، على "مركزية القضية الفلسطينية، التي لا يمكن النظر للإصلاح بمعزل عن إيجاد حل عادل لها" . وسيؤكد ايضا على " أن العالم العربي الذي أبدى خلال قمة تونس مؤخرا، استعدادا للتغيير، سيسعى إلى الإصلاح الذي تحدد فيه الشعوب إحتياجاتها ومتطلباتها الخاصة به" .
وفي شيكاغو التي سيتوجه إليها الملك عبد الله الثاني، بعد مشاركته في قمة الدول الثماني، يرعى الملك عبد الله الثاني الأسبوع المقبل، ندوة استثمارية يلقي فيها الضوء على "المزايا الاستثمارية في الأردن، وذلك في إطار سعي جلالته لجذب استثمارات أجنبية للمملكة" . كما يلقي خطابا أمام أعضاء النادي الاقتصادي في شيكاغو ومجلس العلاقات الخارجية في المدينة الذين يمثلان أكثر من (1500) شخصية سياسية واقتصادية بارزة.
وسيتسلم خلال وجوده في مدينة شيكاغو جائزة الدرع الذهبي التي تمنحها "أكاديمية الإنجازات"، وذلك تقديرا للملك عبد الله الثاني ودوره الكبير في الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومد جسور التعاون بين دول العالم.
وستكون تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية الأردنية الأمريكية من ابرز القضايا التي سيبحثها جلالته في واشنطن، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي جورج بوش وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ورؤساء وأعضاء اللجان في الكونغرس.
ويرافق الملك عبد الله الثاني وفد رسمي يضم المستشار الخاص للملك عبد الله يوسف الدلابيح ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزيرا الخارجية د. مروان المعشر والتخطيط والتعاون الدولي د. باسم عوض الله.
(Photo by Thierry Monasse/Getty Images)