وأثار رد فعل ترامب على رؤية صور المختطفين الثلاثة، الذين بدوا في حالة هزال وضعف عند إطلاق سراحهم يوم السبت، حالة من عدم اليقين بشأن مصير الاتفاق قبل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين. وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى نيو أورليانز "إنهم يبدون مثل الناجين من المحرقة. كانوا في حالة مروعة. كانوا في حالة هزال وضعف". وأضاف "لا أعرف إلى متى يمكننا أن نتحمل ذلك … في مرحلة ما سنفقد صبرنا".
وقال ترامب عن المختطفين الإسرائيليين "لدينا اتفاق ونحن نعلم ذلك … إنهم (الرهائن) يتقاطرون (يخرجون بأعداد صغيرة)… لكنهم في حالة سيئة حقا".
وكان الرهائن الثلاثة وهم أوهاد بن عامي وإلياهو شرابي وأور ليفي قد اقتيدوا إلى منصة أقامتها حماس يوم السبت قبل تسليمهم للسلطات الإسرائيلية. وبدا الرجال الثلاثة في حالة أسوأ من الرهائن الآخرين الذين أُطلق سراحهم سابقا بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه في 15 يناير كانون الثاني بعد حرب استمرت 15 شهرا. وأفادت وسائل اعلام فلسطينية، ان " العديد من الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل بدوا نحيفين وهزيلين".
وأضاف ترامب للصحفيين أنه لا يزال ملتزما بشراء الولايات المتحدة لقطاع غزة والاستحواذ عليه بعد رحيل الفلسطينيين عنه أو نقلهم منه، وهو إعلان مفاجئ أدلى به في الرابع من فبراير شباط أثناء زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة لواشنطن. وقال ترامب إن دولا أخرى قد تشارك في إعادة بناء أجزاء من غزة. ولقيت هذه الفكرة رفضا عربيا ودوليا واسعا.
Photo by EYAD BABA/AFP via Getty Images