Photo by JOSPIN MWISHA/AFP via Getty Images
إلى إقليم جنوب كيفو في شرق البلاد وارتكاب أعمال عنف ضد المدنيين بما في ذلك القتل والنهب.
وأبلغت الأمم المتحدة عن انتهاكات جماعية، بما في ذلك تنفيذ الإعدام دون الإجراءات القضائية اللازمة والاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي.
وتردد أن هذه الجرائم ارتكبت عقب تقدم كبير لحركة 23 مارس المتمردة في أواخر يناير كانون الثاني، إذ استولت على مدينة جوما أكبر مدن شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وخلص مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن متمردين من حركة 23 مارس وجنودا ومجموعات مسلحة موالية للحكومة متورطون جميعا في هذه الجرائم. ولم تعلق الكونجو على التقارير المتعلقة بالجنود، لكنها دعت الأمم المتحدة إلى التحقيق في الانتهاكات التي تلقي باللوم فيها على متمردي حركة 23 مارس ورواندا.
وأنكرت رواندا، التي تنفي دعمها للحركة، أي ضلوع في الوقائع. ولم يرد متمردو حركة 23 مارس على طلبات للتعليق.
وأُلقي القبض على الجنود الخمسة والسبعين الذين يواجهون المحاكمة بتهمة الفرار من المواجهة بعد السيطرة على مدينة نيابيبوي. وقالت النيابة العسكرية لرويترز إنهم متهمون بالاغتصاب والقتل والنهب والتمرد.