وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يصافح نظيره المصري بدر عبد العاطي في وزارة الخارجية بواشنطن يوم العاشر من فبراير شباط 2025 - (Photo by Anna Moneymaker/Getty Images)
والدولية الراهنة في مقدمتها الأوضاع بالأراضي الفلسطينية.
ووصل عبد العاطي إلى واشنطن يوم الأحد في وقت يتنامى فيه الغضب الشعبي تجاه الولايات المتحدة بسبب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة وتوطينهم في دول أخرى في مقدمتها مصر والأردن.
وذكر بيان للخارجية أن اللقاء بين الجانبين تناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين كما تطرق إلى قضية الأمن المائي المصري المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي "حيث شدد وزير الخارجية (عبد العاطي) على موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم لتشغيل السد دون الافتئات على حقوق دولتي المصب".
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف إن نقاشا موسعا دار بين الوزيرين بشأن "التطورات المتلاحقة في غزة وسوريا وليبيا والسودان والقرن الأفريقي والبحر الأحمر". وأضاف أن عبد العاطي أكد خلال اللقاء على "ثوابت الموقف المصري والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية" معربا عن تطلع مصر للتنسيق مع الإدارة الأمريكية "من أجل العمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط".
وأشار المتحدث إلى أن اللقاء تطرق كذلك إلى الأوضاع في السودان حث أكد عبد العاطي دعم مصر لمؤسسات الدولة السودانية مع ضرورة العمل على وقف إطلاق النار هناك واحترام سيادة ووحدة الأراضي السودانية.
كما أكد عبد العاطي أهمية بدء عملية سياسية لا تقصي أي من مكونات المجتمع السوري، مشددا على ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية ودعم مصر الكامل للشعب السوري.