للإساءة عبر الإنترنت تحدث على منصات ميتا : فيسبوك، إنستغرام، وواتساب، فيما ان 30% من البلاغات تتعلق بالابتزاز الجنسي، و30% تتعلق بالتنمر، التشهير، والمضايقة ".
للاستزادة حول هذا الموضوع، استضافت قناة هلا، ضمن برنامج " هذا اليوم " الاخباري ديما أسعد نقولا - مُركّزة مجال تقليص الفجوات في اتحاد الإنترنت الإسرائيلي .
وقالت ديما أسعد نقولا لقناة هلا : " المعطيات التي ذكرتها هي معطيات حقيقية تصلنا من الواقع اليومي ، وقد لاحظنا هذا العام تغيرا في التوجهات للخط الداعم وقد كانت اغلب التوجهات هذا العام في موضوع السايبر والهجمات " .
وأضافت ديما أسعد نقولا : " وصلنا خلال العام نحو 3000 توجه فقط 7% منها من المجتمع العربي ، ولهذا فان نسبة التوجه في مجتمعنا منخفضة جدا وهذا لا يقول أنه لا يوجد في مجتمعا العربي اعتداءات ولا نتعرض لهجمات سايبر أو هجمات أخرى ، لكن للأسف لا توجد لديمنا معرفة لمن نتوجه في هذه الحالات . وربما يكون هناك جزء لا يؤمن أنه قد يكون هناك تغيير من خلال التوجه ".
وأردفت ديما أسعد نقولا : " المضامين العنيفة لا يجب أن تكون موجودة على الشبكة ويمكن ازالتها ، ولهذا يجب علينا أولا توعية المجتمع عند مصادفة مثل هذه المضامين علينا أولا أن نتوجه للمنصة نفسها ، واذا لم يكن هناك تجاوب من المنصة ولم تتم إزالة هذه المضامين فاننا ننصح بالتوجه الى خط الدعم لاتحاد الانترنت وهو يعتبر جهة رسمية موثوق فيها ، بهذه الحالة فان المنصة تقوم بالزالة هذه المضامين " .
ومضت ديما أسعد نقولا بالقول : " عدد التوجهات لخط الدعم في السنتين الأخيرتين ازداد كثيرا بسبب الحرب ، لكن عدد التوجهات في المجتمع العربي بقي كما هو وبقيت النسبة منخفضة . أما التوجهات التي وصلتنا من المجتمع الإسرائيلي بشكل عام فهي على تحريض ، أما مجتمعنا العربي فربما شعر بعدم الأمان الكافي للتوجه وربما لا يؤمن أن المنصة يمكن أن تزيل هذه المضامين التي عليها إشكالية بشكل عام " .
وتابعت بالقول : " نحو 60% من التوجهات التي تصلنا من المجتمع العربي هي في مجال العنف والاعتداءات والابتزاز الجنسي والتشهير ، وهذه الظواهر عادة ما تكون في منصات مثل التك توك التي نتواجد فيها كمجتمع بشكل كبير نسبيا" .