قصيدة ‘من بعدِهَا القلب لا يصبو إلى أحد‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية
تبقى الحبيبةُ نورَ العينِ للأبَدِ = من بعدِها القلبُ لن يضبُو إلى أحدٍ وَإنَّها في شغافِ القلبِ ساكنةٌ = هيَ الحياةُ جنانُ السِّحرِ والرَّغَدِ
حاتم جوعية - صورة شخصية
وَفي الوِصالِ ورودُ العُمرِ يانعةٌ = وَفي البُعادِ فراقُ الروحِ للجَسَدِ
الحُبُّ ما زالَ إكسيرَ الحياةِ وَمِن = دونِ الغرامِ حياةُ المَرءِ كاللحدِ
إنَّ الحياةَ بدونِ الحُبِّ مَهزلةٌ = لا طعمَ لا لونَ لا إبداع للأمَدِ
وَإنّني فارسُ العُشَّاقِ سيّدُهُمْ = الحُبُّ ديني وإيماني إلى الأبَدِ
وَعصرُنا عصرُ تطبيع فواعَجبي = المالُ أغلى من الأوطانِ والوَلدِ!
ماتَ السلامُ وَأضحى الكونُ مُكتئِبًا = والحُرُّ والشّهمُ في حُزنٍ وفي كمَدِ
حملتُ وحدي رسالاتٍ مُقدَّسةً = وَسرتُ فوقَ اللظى والشَّوكِ والزَّرَدِ
أطوي الدُّهورَ ومثل الطودِ في شَمَمٍ = أسامرُ النَّجمَ طوالَ الليلِ في سُهُدِ
أحَدِّقُ في الكونِ كم طالتْ نوائِبُهُ = لم تحفلِ العينُ بالإرهاقِ والرَّمَدِ
وَإنّني النورُ في قومٍ، أعلِّمُهُمْ = معنى الكرامةِ أهديهمْ لِفجرِ غدِ
وإنّني شاعرُ الأفذاذِ قاطبةً = وَهَبتُ شعريَ للأوطانِ والبلدِ
أبقى أنا الطائرَ الغرِّيدَ في وطني = وَكم تلاشَى هُنا من بُلبلٍ غرِدِ
وَللحبيبةِ دُرَّ الشِّعرِ أنظمُهُ = وَطيفُهَا الوَحيُ في فكري وفي خَلدِ
حَمَلتُ روحي على كفّي بلا وَجَلٍ = والموتُ يهربُ منّي دونمَا رشَدِ
والجَهبَذ الحُرُّ آلافًا يُعَدُّ بهَا = نرَى الألوفَ هُنا تمضي بلا عَدَدِ
من هنا وهناك
-
‘ عبلين المجد ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
المحكمة تدين أما كسرت بيضة على جبين ابنتها.. للمزاح على ‘تيك توك‘
-
‘ هُنا وطني ‘ - قصيدة بقلم : د. أسامة مصاروة
-
شاهدوا : حمامة تحلّق خلف صاحبها في شوارع القاهرة
-
طلاب اقتحموا مدرستهم ليلا للبحث عن نسخة امتحان بجروت.. ‘وأكلوها‘!
-
طيور مهاجرة نادرة تجذب زوار جزيرة ليسبوس اليونانية
-
فنلندا تعيد كرسياً مسروقاً يعود للقرن السابع عشر إلى دولة بنين
-
‘صداقة بالوراثة ‘ - بقلم: المحامي عماد زايد
-
بهدف تحطيم رقم قياسي.. 3000 بوليفي يتجمعون لعزف موسيقى الأنديز
-
من مفاجأة على الرصيف إلى جائزة بـ10 ملايين شيكل
أرسل خبرا