تصوير Alf Ribeiro-shutterstock
ووفقا لما نشرته صحيفة "كلكاليست"، فإن هذه المبادرة توسّع السياسة المعمول بها حاليا في القدس وحيفا ، حيث تم بالفعل تحديد "مناطق منخفضة الانبعاثات" يُمنع دخول المركبات الملوثة إليها، مثل شاحنات الديزل.
يهدف الانتقال إلى تطبيق القانون تلقائيا إلى تقليل الازدحام المروري الناجم حاليا عن الحاجة إلى إيقاف المركبات للفحص اليدوي من قبل المفتشين.
يُذكر أنه في تشرين الأول 2024، أُعلن أن شرطة المرور أعادت الكاميرات التكتيكية إلى طريق القدس - تل أبيب لتعزيز تطبيق القانون ضد السائقين الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة أثناء القيادة. بالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه الكاميرات في فرض عقوبات على مخالفات أخرى مثل التجاوزات الخطرة وعبور الخطوط المتواصلة.
الكاميرات التكتيكية هي كاميرات صغيرة يصعب اكتشافها، ويتم تثبيتها عادة على الحواجز الفاصلة بين المسارات أو على جوانب الطريق، على عامود رفيع باللون البرتقالي. وبفضل موقعها القريب من الطريق وطريقة تركيبها، يمكن لهذه الكاميرات التقاط صور واضحة لتحركات السائق داخل السيارة، حتى عند إمساك الهاتف المحمول في الجزء السفلي من النافذة.