ويقدر الصحفي مارك جورمان من بلومبرج أن هذه الخطوة ترجع إلى التحسينات العديدة التي من المتوقع أن يتضمنها الجهاز، مما يجعله جزءًا من سلسلة iPhone 16 وليس استمرارًا مباشرًا لنماذج SE السابقة.
ومن المتوقع أن يأتي الهاتف بتحسينات كُبرى على مستوى التصميم الخارجي والمواصفات الداخلية وسيشمل الجهاز الجديد معالجا موجودا في موديلات iPhone 16، مما سيسمح له بتقديم أداء متقدم بسعر مخفض ومعقول. كما سيأتي الجهاز مزودًا بذاكرة (RAM) بسعة 8 جيجابايت، وهو تحسين مهم سيمكن من دعم أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة من Apple التي تعتبر واحدة من الميزات الرائدة في الأجهزة المتميزة للشركة.
وتعد هذه قفزة بالنسبة لنماذج آبل متوسطة المدى. وتماشيًا مع نهج آبل Apple الأخير، قد يجذب iPhone 16E المستخدمين الذين يبحثون عن أداء متقدم دون دفع ثمن باهظ. إذا تحققت جميع التقارير، فقد يكون الجهاز الجديد أحد أكثر الخيارات بأسعار معقولة لعام 2025 في قطاع منتجات Apple، خاصة للمستخدمين المحتارين بين الطرازات المتميزة وجهاز بمواصفات مماثلة وبسعر أقل.
تصوير Wongsakorn 2468-shutterstock