(Photo by EVELYN HOCKSTEIN/POOL/AFP via Getty Images)
روبيو والوفد المرافق له، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وجرى خلال الاستقبال "استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات". كما تم بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار، وفق المصدر ذاته.
بدورها، قالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن روبيو "يتطلع بشدة" إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي بين واشنطن والرياض، وأنه "عازم على تعزيز الشراكة الثنائية".
وأكد البيان أن روبيو وولي العهد السعودي "جددا التزامهما بتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة وضمان الإفراج عن جميع الأسرى، بمن فيهم المواطنون الأمريكيون". وأضاف أن روبيو شدد على أهمية التوصل إلى "ترتيبات" تسهم في تعزيز أمن المنطقة.
وأشار إلى أن الجانبين بحثا أيضا أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة البحرية، إلى جانب تعزيز المصالح المشتركة في لبنان والمنطقة عموما.
وضم وفد روبيو، كلا من مستشار الأمن القومي مايكل والتز، والقائمة بأعمال سفارة واشنطن بالرياض أليسون ديلورث، والمبعوث الخاص بالشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
والاثنين، بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في مكتبه بالرياض، مع روبيو المستجدات الإقليمية. واستعرض الوزيران "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين، والمستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها"، وفق بيان للخارجية السعودية.
ووصل روبيو الرياض، الاثنين، بحسب ما نقلته قناة الإخبارية السعودية، قادما من إسرائيل التي وصلها بعد زيارة قصيرة لألمانيا، وذلك ضمن جولة بالمنطقة ستقوده للإمارات.
وهذه أول زيارة يجريها وزير الخارجية الأمريكي للسعودية، منذ تسلمه منصبه في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مراسل الأناضول.
والأربعاء الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية أن روبيو سيسافر إلى ألمانيا وإسرائيل والسعودية والإمارات بين 13 و18 فبراير/ شباط الجاري، للمشاركة في مباحثات دبلوماسية رفيعة المستوى.