افتتاح معرض فني جماعي بعنوان ‘تكاتُف2‘ لطلبة ماجستير الفنون في جامعة دار الكلمة في بيت لحم
افتتحت جامعة دار الكلمة في مدينة بيت لحم، معرضًا فنيًا جماعيًا بعنوان "تكاتُف" لطلبة ماجستير الفنون في الجامعة، وقد حضر الافتتاح عدد أفراد الهيئتين الإدارية والأكاديمية في الجامعة الى جانب الطلبة،
تصوير المخرج ثائر العزة
إضافة إى عدد من المهتمين والمتخصصين من المؤسسات المختلفة وأبناء مدينة بيت لحم.
افتتحت المعرض الدكتورة رحاب نزال عميد كلية الفنون في جامعة دار الكلمة وقيّمة المعرض، بكلمة رحبت فيها بالحضور، وذكرت أنه: "يوفر معرض "تكاتف 2" مساحة لفناني برنامج ماجستير الفنون في جامعة دار الكلمة للتعبير الذاتي عن معاناة الجسد الفلسطيني، كلٌّ في موقعه وبأداته الفنية، وربما بأحلامه في مستقبل يستعيد فيه الشعب الفلسطيني حريته وتتحقق العدالة. تأتي هذه النسخة لتؤكد أنّ إنتاج أعمال فنية في هذا الزمن المظلم هو بحد ذاته فعل مقاوم وتحدٍّ لحالة الشلل التي يحاول فرضها المستعمر، فيتحوّل الألم الفردي والغضب إلى إبداع مفجرًا إرادةً وطاقة صمود جماعي."
ويحتوي هذا المعرض الجماعي على أعمال فنية متنوعة، حيث قدموا الفنانون والفنانات المشاركون أعمالًا مشبّعة بالمشاعر والأحاسيس، التي تتجسد عبر تنوّع الأشكال والوسائط الفنية والمضامين، فتشمل النسج، التصوير الفوتوغرافي، والنحت، والفيديو، والصوت، والتركيب الرقمي. وتحضر الطفولة الفلسطينية بقوة في العديد من الأعمال، وليس هذا من قبيل الصدفة؛ فقد تعرضت الطفولة الفلسطينية، ولا زالت تتعرض، منذ بدء المشروع الاستيطاني في فلسطين لاستهداف ممنهج وعنف غير مسبوق، ما يذكّر بأنّ القوى الاستعمارية الاستيطانية عبر الأزمنة والجغرافيا تسعى إلى القضاء على مستقبل الشعوب المستعمَرة باستهداف أطفالها.
شارك في المعرض طلبة الماجستير، وهم: أحمد ياسين، وأسيل أبو رميلة، وعلاء رنو، وعمرو سلامة، وعيسى أبو سرور، وديما أبو الحاج، وسارة أبو ماضي، وسامية المصري، وسليمان ابراهيم، وشذى صافي، ومعتز حجير، ومريم الأفندي.
و تصور الأعمال في معرض "تكاتف 2" التجربة الفلسطينية بريشة فلسطينية، معبّرة عن وحدة الجسد الفلسطيني، مجسّدة قوة الإبداع أداةً للتعبير والمقاومة والتغيير. كما أنها تسعى إلى استعادة دور الفن في تشكيل خطابات وممارسات وتواريخ فنية أصلانية نابعة من التجارب الحية، مؤكدّة أن الفن ليس أداة! انعكاس للواقع فحسب، بل فعل حيوي في تغييره.
ومن الجدير بالذكر أن معرض "تكاتُف2" هو النسخة الثانية، حيث طرحت النسخة الأولى في عام 2024، واليوم، في عام 2025، وبعد مرور خمسة عشر شهرًا على واحدة من أشرس حروب الإبادة في التاريخ المعاصر، حيث استُخدم فيها أحدث الأسلحة الغربية وأكثرها فتكًا ضد سكان غزة المحاصرين، وفي ظل امتداد الهجمة الاستعمارية الاستيطانية والتهجير القسري الى الضفة الغربية، ومحاولات تصفية قضية اللاجئين وطمس حق العودة، لا يزال السؤال مطروحًا حول قدرة الفن على التعبير عن الفظائع من قلب الفظائع نفسها.
من هنا وهناك
-
مصادر فلسطينية: ‘الجيش الاسرائيلي يغلق مداخل مدن الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي‘
-
الحكومة الفلسطينية: نطمئن أبناء شعبنا بوجود مخزون من المواد الغذائية لا يقل عن 3 أشهر
-
د. أبو هولي يبحث مع السفير التونسي ‘اخر التطورات حول حرب الإبادة واستهداف المخيمات والاونروا‘
-
رئيس الوزراء الفلسطيني يترأس اجتماعًا لمتابعة جاهزية مختلف المؤسسات للتعامل مع التطورات الطارئة
-
وزير التعليم الفلسطيني يطلق ‘أنشطة بناء القدرات‘ بالشراكة مع عدد من الجامعات الفلسطينية والأوروبية
-
مصطفى: ‘تخصيص مبالغ مالية لبلدتي بروقين وكفر الديك لمعالجة آثار عدوان المستوطنين‘
-
اتحاد نضال العمال الفلسطيني يشيد بمواقف النقابات العمالية السويدية
-
مصادر فلسطينية: اصابة 3 اطفال من بلدة سعير في الخليل اثر سقوط صاروخ من اليمن في البلدة
-
مصادر فلسطينية:‘ 10 شهداء بقصف على عدة مناطق في غزة‘ - الجيش الاسرائيلي يوجه تحذيرا لسكان قطاع غزة
-
فلسطين تستضيف وتترأس الملتقى الثاني للمكتبات الوطنية العربية في العام القادم
أرسل خبرا