نشعر وكأن الأرض تبتسم لنا، ونكتشف أسرارًا جديدة في كل زاوية من زواياها، أما في رمضان، فإن لهذه التجربة طعمًا خاصًا! في رمضان تكون هذه فرصة للتأمل ، ويشعر الإنسان بانسجام بين روحه وخلق الله من حوله .
وللاستزادة اكثر حول علاقتنا مع الطبيعة ونشاطات يمكن القيام بها في رمضان ، استضاف برنامج " دردشة رمضانية " على قناة هلا الشيخ محمد سواعد من عرب الحميرة .
وقال المرشد السياحي الشيخ محمد سواعد في حديثه لقناة هلا : " في كل مكان من ربوع بلادنا ترى جمالا يتناسق مع طبيعة المكان وجغرافيته وتضاريسه ، لذلك نحن اليوم بحاجة الى أن نخرج من صخب الحياة وضواء المدنية التي أغرقتنا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ، لنستمع الى أنفسنا في ثنايا الصحراء . وفي الرحلات أحرص دائما على فقرات التأمل للمشاركين من خلال ترك كل مشترك يسير وحده لدقائق بين الجبال ، يستمع خلالها لنفسه وللجبال والأرض والعالم ، وفي كل مرة كنت أقوم بهذه الفقرة مع المشاركين أشعر وكأنني أقوم بها للمرة الأولى . وفي هذه التجربة تجد ان الطالب يعيش تجربة يسمع فيها نفسه ويشعر بالهدوء ، يعيش سلاما داخليا واطمئنانا وروحانية افقدنا إياها صخب الحياة والمدنية المعاصرة " .
وأضاف الشيخ محمد سواعد : " في شهر رمضان دائما ما أنصح الناس بالافطار في القرى والمساجد المهجرة ، فمثلا في هذه الأيام يفطر أهالي الفريديس وجسر الزرقاء وقرى الساحل في مسجد الصرفند القريب من الفريديس ، حيث يقوم الأهالي ببرنامج معين هناك ويؤدون صلاة التراويح فيه . ولذلك نصيحتي للعائلات قبل الإفطار بساعة او ساعتين رتب برنامجك وخذ افطارك واخرج الى قرية مهجرة او مسجد مهجور أو مقام مهجور ، تناول افطارك مع عائلتك في ذلك المكان واقرأ عن تاريخ المكان ، وقم بتصوير فيديو بسيط يعرف الناس على المكان " ز
وأكد المرشد السياحي محمد سواعد أن " بلادنا فيها أماكن كثيرة جدا بحاجة الى أن تزار وتعمّر ، وأن نتذكر القبور أو المقامات التي بنيت على أسماء الصالحين ، فعلى سبيل المثال مقام النبي يوشع في صفد يعتبر مكان جميلا وهادئا ، وبحاجة الى زيارة واعمار من أبناء المسلمين في البلاد " .