رئيس الدولة هرتسوغ يستضيف مأدبة إفطار في مقر الرئاسة
استضاف رئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ، اليوم، الأحد ، مأدبة إفطار في مقر الرئاسة، بمشاركة قادة وشخصيات عامة من المجتمع العربي في البلاد .
تصوير مكتب رئيس الدولة
وقال رئيس الدولة في كلمة القاها أمام الحضور : " أنا وميخال سعداء ومتحمسون لاستضافتكم اليوم في مأدبة الإفطار التقليدية لمقر الرئاسة. هذا أحد أهم الأحداث وأقربها إلى قلبي على مدار العام. هذا البيت ، بيت رئيس الدولة ، هو بيت المجتمع الإسرائيلي: بيتي هو بيتكم جميعا. أهلا وسهلا بالضيوف الأعزاء، أهلا رمضان ، يا شهر الخير، يا شهر الإحسان" .
وأضاف رئيس الدولة :" كل عام، يحمل شهر رمضان في طياته وصيتين مكملتين. فمن جهة، خلال أيام رمضان، يُطلب من جميع المؤمنين أن يخلو كلٌّ منهم إلى نفسه، وأن يلتزم بواجب الصيام المقدس: أن يتوقف عن الروتين، أن ينظر إلى داخله، وأن يجري محاسبة ذاتية. ومن جهة أخرى، مع غروب الشمس في كل يوم من أيام الصيام الطويلة، يجتمع الجميع كما نفعل نحن هذا المساء على مائدة مشتركة ، وبعدها تمتلئ الشوارع بالحشود، بالألوان، بالأصوات والروائح المميزة والألوان الرائعة لرمضان، في سيمفونية مشتركة من الأخوة والإيمان. وكذلك نحن، في هذا المساء، مطالبون بأن نلتزم بهذين الجانبين من الفريضة: أن نجلس ونتناول الطعام معا، ونجدد عهد الشراكة بيننا، ونسأل أنفسنا أيضا: كيف يمكننا، وكيف نستطيع أن نكون أفضل معا؟ الكلمات التي قيلت قبل قليل تشكل تحديا كبيرا لنا جميعًا. أيها الحضور الكرام، في العامين الماضيين، في ظل الحرب الصعبة والمعقدة التي نعاني جميعا بسببها، والتي نتمنى، ونصلي، ونتضرع من أجل عودة إخواننا المختطفين، وندعو لعودة أيام الهدوء، الطمأنينة، السلام والأمان للجميع كما قيل سابقا هناك أيضا جائحة دموية تفشت بيننا، تزرع الخوف وتحصد أرواح مئات الإسرائيليين والإسرائيليات، ضحايا تفشي الجريمة في الشارع العربي.
وتابع :" إن المجتمع الإسرائيلي غني بتنوعه الفريد من المجموعات والطوائف، والمواطنون المسلمون في إسرائيل هم جزء لا يتجزأ من هذا النسيج الرائع، وهم جزء أصيل من دولة إسرائيل ومستقبلها، ولهم دور بالغ الأهمية في المجتمع الإسرائيلي. علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لحمايتهم لحمايتكم، وحمايتنا جميعا. لعلنا نحظى بالحكمة لنواصل تعميق ميثاق الشراكة الإسرائيلية. لعلنا نتمكن من التأكيد، في وجه أصوات الكراهية والتطرف، أنه لا توجد كراهية بين أبناء إبراهيم".
وختم بالقول: " لعل هذا الشهر، شهر الأخوة، العطاء والإحسان، يكون بشيرا لتعزيز الشراكة بين القوى المعتدلة في المنطقة، ولعودة جميع المختطفين في أسرع وقت إلى ديارهم، ولنهاية إراقة الدماء في بلادنا وفي الشرق الأوسط بأسره. أنا أحلم، وسأظل أحلم، باللحظة التي سيعم فيها السلام، وعلينا أن نعمل جاهدين لتحقيقه. أيها الضيوف الأعزاء، شكرا جزيلا لكم على تشريفنا هذا المساء. كل عام وأنتم بخير ، رمضان كريم " .
من هنا وهناك
-
حالة الطقس : أجواء شديدة الحرارة وتحذيرات من التعرض لأشعة الشمس
-
اصابة فتى بجراح خطيرة اثر تعرضه لحادث عنف في النقب
-
الجيش الاسرائيلي: ‘الاستيلاء على مناطق داخل قطاع غزة ضمن بداية حملة عربات جدعون‘
-
شاب بحالة متوسطة اثر تعرضه لحادث عنف في كفر مندا
-
د. مي كتانة من باقة الغربية تتحدث عن عالم التجميل
-
مدرب الكراتيه عبد الله الحسيني يتحدث عن بطولة البودوكان الدولية في الإمارات
-
المنقذ أكرم زيد يتحدث عن السباحة وحالات الغرق
-
الشرطة: توقيف طبيبين من بيت حنينا والخليل لارتكابهما مخالفات مرورية خطيرة في القدس
-
تقرير: نتنياهو أراد المشاركة في حفل تنصيب بابا الفاتيكان لكنه خشي من مذكرة اعتقاله
-
انطلاق سلسلة إرشادات الطوارئ في كلية القاسمي بمشاركة إدارة الكلية وسلطة الاطفاء
أرسل خبرا