معطيات مقلقة للأرصاد الجوية: لم يُسجَّل شتاء أكثر جفافا في الشمال - موجة حر في طريقها الى البلاد
يوشك موسم الأمطار على الانتهاء، موجة حر شديدة في الطريق، وعجز الأمطار عند مستويات تاريخية: استعراض أجراه د. عاموس بورات من مصلحة الأرصاد الجوية يظهر أنه في بعض مناطق الشمال،
شاهدوا : أمطار خفيفة تتساقط في مدينة حيفا - تصوير أدهم زعبي
لم تُسجَّل أبدا كمية هطول أمطار منخفضة إلى هذا الحد .
يُنشر هذا التقرير المقلق قبل نهاية شهر آذار ، بينما تقترب موجة حر من المنطقة. يوم غدٍ (الاثنين) سيكون الطقس صافيا مع ارتفاع إضافي في درجات الحرارة. يوم الثلاثاء، ستواصل درجات الحرارة ارتفاعها، وسيكون الطقس أكثر حرارة من المعتاد لهذا الموسم، خاصة في المناطق الجبلية والداخلية.
أما يوم الأربعاء، فستستمر درجات الحرارة في الارتفاع، وسيكون الطقس حارا أكثر من المعتاد حتى شديد الحرارة في معظم المناطق، وكذلك يوم الخميس سيبقى الطقس حارا أكثر من المعتاد حتى شديد الحرارة.
يوم الخميس، من المتوقع أن تصل درجة الحرارة العظمى في تل أبيب وحيفا إلى 32 درجة مئوية، وفي القدس إلى 30 درجة. يوم الجمعة سيكون أكثر حرارة، حيث ستصل الحرارة في تل أبيب إلى 35 درجة مئوية، وفي بئر السبع إلى 37 درجة.
أكبر كمية من الأمطار خلال الحدث المطري الأخير بلغت بين 35 و45 ملم، وسقطت في جبال النقب ، شمال الجولان، والجليل الأعلى. في مجدل شمس والمطلة، تجاوزت كميات الأمطار 50 ملم. ومع ذلك، فإن هذه الأمطار لم تحسِّن كثيرا من توازن الهطولات المطرية، الذي لا يزال يسجل عجزا كبيرا مقارنة بالمعدل السنوي.
في مرتفعات الشمال وأوديته، لم تسقط منذ بداية الموسم سوى نصف كمية الأمطار المتوقعة لهذه الفترة، بينما في الجولان كانت الكمية أقل من ذلك، حيث لم تتجاوز 35-45٪ من المعدل. في جبال النقب والساحل الجنوبي، بلغت الكمية حوالي 50٪ من المعدل السنوي، بينما في الساحل الشمالي والوسط، سهل يزرعيل، كانت النسبة بين 60-70٪ من المعدل السنوي.
نقص الأمطار في الشمال استثنائي للغاية، في محطات القياس مثل مروم جولان، صفد، كفار بلوم، ويحيعام، لم يسبق أن سجلت هذه الكميات الضئيلة من الأمطار منذ بدء القياسات قبل أكثر من 70 عاما. في محطات أخرى شمال البلاد، كانت هناك فقط موسم إلى ثلاثة مواسم أكثر جفافا من الحالي. على سبيل المثال، في غينوسار وتسيمح قرب بحيرة طبريا، لم يكن هناك سوى موسمين سجلت فيهما كميات أمطار أقل من الموسم الحالي.
أما في الساحل الأوسط والجنوبي وفي جبال النقب ، فإن نقص الأمطار بارز ولكنه ليس متطرفا مثلما هو في الشمال. كما أن منطقة أشدود يفنه تم تسجيل كميات أمطار منخفضة بشكل خاص، حيث كانت آخر مرة شهدت فيها المنطقة موسما أقل أمطارا قبل 26 عاما، في موسم 1998 - 1999 .
من هنا وهناك
-
العيد تحت وطأة الغلاء.. خبير اقتصادي: ‘الكثيرون لا يستطيعون تجاوز الشهر دون اللجوء للقروض أو الاستدانة بسبب الأعباء المادية المتراكمة‘
-
بعد تهديد بن غفير: إلغاء مشاركة رئيس بلدية سخنين في جلسة اللجنة الحكومية لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي
-
مصرع عامل إثر تعرضه للدهس على شارع 6 قرب مفرق شورك
-
المحامي شادي الصح ومنصور دهامشة يتحدثان عن اخر المستجدات السياسية
-
المحامي ورجل الأعمال محمود تميم منصور يتحدث عن التملك العقاري خارج البلاد
-
الممرضة فادية محاجنة تتحدث عن التوازن الصحي لمرضى السكري خلال العيد
-
توفير نظارات عرض ثلاثي الأبعاد فيه شرح حول مناسك الحج لحجاج البلاد
-
الشيخ ضياء أبو أحمد يتحدث عن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة
-
مسيرة العيد تدخل البهجة إلى قلوب أطفال البقيعة
-
بلدية كفرقرع تعقد اجتماعًا للجنة التوجيه الصحي لمناقشة خطة عمل للتصدي لمرض السكري والسمنة المفرطة
أرسل خبرا