logo

‘إنتو بتحكوا وإحنا بنسمع‘.. دعاء ذياب من طمرة تطلق مشروعا يوثق كنوز الحكايات من أفواه كبار السن

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
29-03-2025 12:43:26 اخر تحديث: 10-04-2025 05:25:57

تُعتبر الشابة دعاء ذياب من طمرة نموذجًا للفنانة التي تدمج بين الإبداع الفني والعمل المجتمعي، حيث تعمل على مشاريع متنوّعة تجمع بين المسرح، السينما، والتعليم.

وتقوم اليوم على مشروع "إنتو بتحكوا وإحنا منسمع"، حيث تسلط الضوء على قصص كبار السن، فتجمع الذكريات وتحافظ على التراث الشفوي من خلال حكايات الماضي .

وقالت دعاء ذياب لقناة هلا وموقع بانيت حول مسيرتها في عالم التمثيل والفن : "دخلت هذا المجال بدافع الحب، فأنا أعشق التمثيل وأراه وسيلة قوية للتعبير عن المشاعر المختلطة التي نمر بها، من وجع وغضب وأحداث تؤثر في مجتمعنا. نحاول تسليط الضوء على هذه القضايا وتحويلها إلى أعمال فنية تصل إلى الناس وتعكس مختلف وجهات النظر".

ومضت قائلة: "أول تجربة تركت أثرًا في داخلي كانت عندما شاهدت فيلما لدريد لحام أثناء حصة الاتصال، وكان له تأثير كبير عليّ. كلفت بتحليل شخصيات الفيلم، ومن خلال ذلك استطعت التعمق في الكثير من التفاصيل الغامضة والرسائل الخفية التي يحملها العمل الفني."

وعن الدور الأقرب إلى شخصيتها، قالت: "أشعر أن دور الأمومة هو الأكثر تعبيرًا عني، لأننا اليوم نعيش في حالة خوف دائم، خوفنا تحول إلى رعب على أولادنا. أنا اليوم أشعر أن كل شاب هو ابني، ولذلك أصبح الخوف على الجميع."

مشروع "إنتو بتحكوا وإحنا بنسمع"

وحول مشروعها "إنتو بتحكوا وإحنا بنسمع"، أوضحت دعاء ذياب: "بدأت فكرة المشروع منذ ثلاث سنوات، حيث يقوم كبار السن بسرد قصصهم القديمة. لا يوجد شخص بلا قصة، ولكل واحد منهم حكاية تستحق أن تُروى. من خلال توجيهي لهم، أساعدهم في استخراج أجمل ما لديهم من ذكريات. الجيل الصغير اليوم بعيد كل البعد عن كبار السن، رغم أن الحياة في الماضي كانت بسيطة وجميلة، وما يروونه لنا هو كنز حقيقي". 

وأضافت: "حاليًا، أعمل على مشروع جديد في طمرة، يهدف إلى توثيق قصص كبار السن بمساندة البلدية والمركز الجماهيري. سأكون المشرفة على هذا المشروع، حيث سأساعد كبار السن على رواية قصصهم وتوثيقها للأجيال القادمة."