واتضح ان روتمان نشر المنشور المذكور في يوم الأول من ابريل على سبيل المزاح، بالتزامن مع حلول ما يعرف باسم " كذبة نيسان ".
وقد نشر روتمان :" يسعدني أن أبشركم انه بعد عمل مكثف، نجحنا في طرح أحد أكثر القوانين التي أفتخر بها. أنا أود ان أشكر الطاقم المخلص الذي رافقتني، وكذلك عائلتي التي تقف خلفي دائما. فور انتهاء عطلة الكنيست أود طرح اقتراح القانون على لجنة الوزراء لتشريع القوانين، من أجل أن نضمن ان لا ينسى أحد في الدولة من أين أتينا والى أين نسير ".
وأوضح روتمان " ان اقتراح القانون ينص على تخصيص يوم رمزي لاحياء ذكرى الديمقراطية، في الجيش، المدارس، الكنيست وفي مقر إقامة رئيس الدولة". وقال روتمان في منشوره بصورة ساخرة " انه الديمقراطية انتهت مع إقرار قانون تغيير تركيبة لجنة ختيار القضاة، بحيث وان رئيس الدولة سيضع اقتراح حل وسط بين المستشارة القضائية للحكومة وبين رئيس محكمة العدل العليا الى جانب الغاء حرية الصحافة ".
وقد انقسمت التعقيبات على منشور روتمان بين من انتقده واتهمه بانه يعمل على زيادة الشرخ في المجتمع الإسرائيلي وبين من أثنى على جهوده.
صورة لمنشور روتمان على صفحته في منصة " اكس "