تصوير الشرطة

التي نشرت الرعب في الشارع العربي، وذلك بشبهة ارتكاب سلسلة من المخالفات الخطيرة في مجال “الخاوة”، الابتزاز، وجباية الأموال، بالإضافة إلى شبهات تنفيذ عشرات حوادث إطلاق النار، من بينها جرائم قتل وقعت في منطقة وادي عارة في الفترة الأخيرة" .

واضاف البيان : " كجزء من خطة المفوض العام للشرطة داني ليفي، وقائد لواء الساحل، اللواء يحئيل بوهدانا، المكافحة الحازمة ضد العائلات الإجرامية في إسرائيل وتفكيكها دون هوادة، نفّذ أفراد الوحدة المركزية في لواء الساحل، بقيادة المقدم يوني حجاج، خلال الأشهر الأخيرة، أنشطة ميدانية واستخباراتية سرية ومتطورة، بمشاركة عشرات الشرطيين السريين واستخدام وسائل تكنولوجية متقدمة، بهدف جمع أدلة قوية ضد المنظمة وتوثيق أفعالها ومخططاتها الإجرامية، التي سعت من خلالها إلى فرض سيطرتها باستخدام عناصرها الإجرامية، ونشر الرعب من خلال عمليات إطلاق نار متكررة، للسيطرة على “مناطق نفوذ” تستطيع من خلالها فرض أموال “الخاوة” على أصحاب الأعمال والمواطنين الأبرياء" .

واردف البيان : " وفقًا للشبهات، كان أفراد العصابة متورطين في عدة جرائم، إحداها تم إحباطها من قبل أفراد اليمار في لواء الساحل، حيث حاول المشتبه بهم تنفيذ عملية تصفية في العالم الإجرامي باستخدام طائرة مسيّرة تم تجهيزها لإلقاء متفجرات وأسلحة ناريةز
كما ذُكر، تم إلقاء القبض على المشتبهين بهم والتحقيق معهم، وتم تمديد توقيفهم من حين لآخر في المحكمة. وبعد استنفاد جميع إجراءات التحقيق، نجح القسم الأمني في وحدة “يمار” الساحل، بقيادة الرائد أيمن بركات، في بناء قاعدة أدلّة ضد المشتبهين، وتم تقديم تصريح مدعٍ تمهيدًا لتقديم لائحة اتهام في الأيام القريبة من قبل النيابة العامة، مرفقة بطلب توقيف حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحق أعضاء المنظمة.
تم تمديد توقيف سبعة مشتبهين سكان أم الفحم في الثلاثينات من عمرهم، حتى تاريخ 07.04.25 " .