وقد تبين لاحقا ان اللافتات انما تُروج لمنظمة " Dogs R US " التي تعمل على رفع الوعي ضد التنكيب بالكلاب، بحيث طلبت المنظمة من الجمهور التبرع لصالح إقامة ملجأ للكلاب. وقال القائمون على الحملة " انه في المجتمع العربي لا يجري تقريبا انفاذ القانون المتعلق بمنع التنكيل بالحيوانات، وقد تم تسجيل عدة حوادث لتنكيل بكلاب مثل اطعام كلب صغير بمفرقعات وكذلك محاولة قتل كلب بمذراة أو بمادة حمضية ".
كما قال القائمون على الحملة " ان حوالي 90% من الحالات التي يتم فيها نقل كلاب لرعايتها في المنظمة المذكورة بعد الاعتداء عليها، هي حالات وقعت في بلدات عربية ".
وتقول ليئور يندل، التي أقامت المنظمة المذكورة بالتعاون مع زوجها نوعام، قبل 9 سنوات :" نواجه حقيقة لا يمكن تخيلها من التعامل الوحشي مع الحيوانات، بالذات في المجتمع العربي، بحيث لا تقوم الدولة تقريبا بانفاذ القوانين المتعلقة بحماية الحيوانات. كلاب تتعرض لتنكيل يومي، وهذا أمر محزن ".
وتقدر المنظمة تكلفة نشاطها بحوالي 100 ألف شيكل شهريا. وتقول يندل " ان مهمة انقاذ الكلاب صارت أصعب بعد استدعاء زوجها للخدمة العسكرية في اطار جيش الاحتياط، بالإضافة الى تسجيل ارتفاع بحالات التنكيل للكلاب وهو ما يستدعي إقامة ملجأ أكبر، وهو الدافع الذي كان خلف اطلاق الحملة الاعلانية التي اعتمدت على المثل العربي : كل كلب بيجي يومه ".
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Tetiana Tychynska-shutterstock