أمي الآن تحرضنا على إخوتنا من الأب، وتسب وتشتم بألفاظ لا ترضي الله، ومنها ما هو خادش للحياء.
الموضوع تطور وبدأت تسب أبي أيضًا، وأبي يسب أيضًا، وتسبنا نحن أبناءها، وأيضًا وصل الموضوع إلى أنها ذهبت إلى مشايخ -على زعمها- وتقول إن أحدًا سحركم وقام بسقينا ورش علينا، وتتهم أيضًا أبي برشها؛ وتقول لي إن أختك من أبيك عملت لك سحرا وسقتك في العصير ...وغير ذلك أكبر ممَّا يُقال، ومن ذلك أن صوتها عالٍ، والجيران يسمعون الشتائم.
أنا لو لم أخشَ فضح نفسي لقلت أشياء، والله لولا أن الله ألهمنا الصبر لحصل لأحدنا مصيبة، ونحن -والله- نسعى في إرضائها ولكنها تجحدنا، بالأمس حدثت مشكلة وسبَّت أختي وأمها، وأختي تسكن أمامنا؛ فجاءت أختي وسبَّتها أيضًا. ماذا عليّ أن أفعل؟ أنا أحاول أن أبرهما كما أمرني الله عز وجل.
تصوير New Africa-shutterstock