مارين لوبان تستلهم روح مارتن لوثر كينج الابن مع احتشاد أنصارها في باريس
باريس (رويترز) - قالت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان يوم الأحد إنها ستناضل سلميا لإلغاء منعها من الترشح للانتخابات الرئاسية لخمس سنوات، مستلهمة الزعيم السياسي الأمريكي المدافع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج
زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان خلال تجمع أنصارها احتجاجا على منعها من الترشح للانتخابات الرئاسية في باريس يوم 6 أبريل نيسان 2025 - (Photo by Mustafa Yalcin/Anadolu via Getty Images)
الابن فيما احتشد آلاف في باريس لمساندتها.
وأدانت محكمة في باريس لوبان وأكثر من 20 من أعضاء حزب التجمع الوطني الأسبوع الماضي باختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي وفرضت عليها عقوبة ستمنعها من الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2027 ما لم تتمكن من إلغاء الحكم خلال 18 شهرا.
وقالت لوبان في تسجيل مصور لحزب ليجا الإيطالي المناهض للهجرة بزعامة ماتيو سالفيني والذي كان يعقد اجتماعا في فلورنسا "سنقتدي بمارتن لوثر كينج كمثال". وأضافت "ستكون معركتنا معركة سلمية، معركة ديمقراطية. سنقتدي بمارتن لوثر كينج، الذي دافع عن الحقوق المدنية، كمثال يحتذى به".
وتجمع أنصارها في وسط باريس بعد ظهيرة اليوم الأحد في احتجاج سلمي، مما قد يعطي مؤشرا على مدى الدعم الشعبي لاتهامات لوبان بأن ممثلي الادعاء العام في القضية سعوا إلى "قتلها سياسيا".
ولوح أنصارها بعلم فرنسا وهتفوا "سننتصر" لدى احتشادهم في وسط العاصمة باريس. وقالت متقاعدة تبلغ من العمر 79 عاما إنها ترفض ما وصفته بأنه "قرار هزلي بحق لوبان". وقال طالب علوم سياسية من المحتجين لرويترز "على المرء أن يتشكك حقا في حياد القضاة".
ولم يصدر بعد تقدير من الشرطة لعدد المشاركين في الاحتجاج المؤيد للوبان يوم الأحد لكن منظمين قالوا إن 15 ألفا تقريبا شاركوا.
وشكل حكم المحكمة ضربة قوية للوبان (56 عاما) زعيمة حزب التجمع الوطني وأبرز شخصيات اليمين المتطرف الأوروبي والمرشحة الأوفر حظا في استطلاعات الرأي للفوز في الانتخابات الفرنسية في 2027.
وطعنت لوبان على قرار المحكمة وتعهدت يوم الأحد باستخدام كل الوسائل والسبل القانونية للتمكن من الترشح. وقالت المحكمة إنها ستصدر حكما بشأن الطعن في صيف العام المقبل.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إيلاب يوم السبت أن لوبان لا تزال الأوفر حظا للفوز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بنسبة تتراوح بين 32 و36 بالمئة، متقدمة على رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب الذي تراوحت نسبة تأييده بين 20.5 و24 بالمئة.
لكن هجمات لوبان وحلفائها على ما وصفوه بأنه "طغيان القضاة" لم تحظ بتجاوب حتى بين بعض أنصارها خاصة بعد وضع رئيس القضاة الذين نظروا في قضيتها تحت حماية الشرطة بسبب تهديدات بالقتل. ولا يرى أغلب الفرنسيين مشكلة في قرار المحكمة.
وأظهر استطلاع رأي أجرته أودوكسا أن نحو 65 بالمئة من المشاركين قالوا إن الحكم لم يصدمهم وذكر 54 بالمئة تقريبا أن لوبان تلقت معاملة مثل أي متهم آخر.
وفي الطرف الآخر من العاصمة شارك أنصار لأحزاب يسارية في مظاهرة مضادة احتجاجا على ما قالوا إنه هجمات لوبان على الدولة الفرنسية.
من هنا وهناك
-
ترامب: ‘كنا واثقين أنه سيتم الافراج عن عيدان ألكسندر لكن حماس شددت مواقفها‘
-
وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر 116 عاما
-
تأجيل جولة المحادثات الأميركية الإيرانية المقررة السبت
-
أوكرانيا: الروس يقاتلون بشدة رغم محادثات وقف إطلاق النار
-
إصابة 17 شخصا في انفجار بمنطقة سكنية في شانشي الصينية
-
مقتل 14 شخصا بحريق فندق في كولكاتا الهندية
-
وزير الداخلية موشيه أربيل يُبرق لنتنياهو : ‘عليك التدخل فورا لوقف المذبحة بحق الدروز في سوريا‘
-
الكرملين: بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الإمارات
-
في أقرب مشهد لفترة ‘كورونا‘ – بالفيديو: الحرم المكي يبدو شبه فارغ من الطائفين والمصلين
-
أمريكا تحذر إيران من عواقب دعمها للحوثيين
أرسل خبرا