ووفقاً لما أعلنته الشرطة الفيدرالية الأسترالية، فإن الطاقم تدخل بسرعة وأعاد الرجل إلى أحد المقاعد في منتصف الطائرة، لكنه لم يتوقف، بل حاول فتح باب طوارئ آخر، مما دفع الطاقم والركاب للتدخل الفوري وتقييده بالقوة، وأثناء ذلك، يُزعم أنه اعتدى جسدياً على أحد أفراد الطاقم. وفور وصول الطائرة إلى سيدني، كان بانتظاره ضباط الشرطة الفيدرالية، حيث تم اعتقاله وتوجيه تهمتين بتهديد سلامة الطائرة، وتهمة الاعتداء على أحد أفراد الطاقم وفيما تصل العقوبة القصوى لكل تهمة إلى عشر سنوات من السجن.
وفي تعليق رسمي، قالت دافينا كوبلين، القائمة بأعمال المفتش في الشرطة الفيدرالية: "السلوك الخطر أثناء الرحلات الجوية مرفوض تماماً ولن نتهاون مع أي تهديد لسلامة الركاب أو الطاقم".
من جانبه، قال محامي المتهم: إن موكله لا يتذكر ما حدث، وليس له أي سجل جنائي، مضيفاً: إنه متزوج، ولديه ثلاثة أطفال ويعيل والديه في الأردن. وأشار إلى أن رحلته كانت رسمية لحضور اجتماع مع مسؤولين حكوميين في سيدني، باعتباره موظفاً.
صورة توضيحية - (Photo by Kevin Carter/Getty Images)